بغداد/سكاي برس
كشف مصدر مطلع، الأربعاء، عن اخر ما توصلت إليها الجهات الأمنية المسؤولة عن التحقيق في فاجعة الكرادة.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، ان " احد المتورطين في تفجير الكرادة هو ضابط برتبه نقيب قام بإدخال السيارة المعدة للتفجير"، مبينا ان " الضابط المتورط اعترف خلال التحقيق ان الإرهابي الذي كان يقود السيارة كان ينوي المرور فقط من منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد ".
واضاف المصدر نقلا عن الضابط المتورط ان " الأخير تلقى مبلغ قدره 300 الف دولار امريكي مقابل فتح الطريق لمدة 10 دقائق بعد ان كان مغلقا".
وكانت اللجنة البرلمانية المشكلة للتحقيق في تفجير الكرادة كشفت، امس الثلاثاء، استدعاء قائد عمليات بغداد السابق وضباط مسؤولين عن المنطقة للتحقيق في الحادث، وأكدت أن المواد المستخدمة في التفجير هي ذاتها التي استخدمت في تفجير منطقة بغداد الجديدة الأخير، وفيما أشارت إلى وجود "فرضيات باستخدام قنبلة هيدروجينية مصغرة في التفجير"، كشفت عن عزمها الاستعانة بجهات دولية للتحقيق بنوعية المواد المستخدمة.
وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حددت، امس الثلاثاء، يوم الأحد المقبل، موعداً لاستجواب وزير الداخلية المستقيل محمد سالم الغبان، بشأن التفجير الذي شهدته منطقة الكرادة، وسط بغداد، في الثالث من تموز.
وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في الساعة الواحدة من فجر (الثالث من تموز 2016 )، تفجيراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري صنّف الأعنف من نوعه منذ سنة 2003، حيث راح ضحيته مئات الضحايا بين شهيد أو جريح وخلف أضراراً مادية كبيرة.
