Skip to main content

هكذا رد اثيل النجيفي على مذكرة القبض بحقه

المشهد السياسي الثلاثاء 31 أيار 2016 الساعة 10:08 صباحاً (عدد المشاهدات 770)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

عدّ محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، أمرا بإلقاء القبض صدر بحقه من قبل محكمة النزاهة وفق المادة 315من قانون العقوبات العراقي على خلفية قضية رواتب المختارين لشهر مايس ٢٠١٥ بمحاولة لدفعه الى الانزواء بعيدا عن العراق ومشاكله.

وقال النجيفي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ان " أمرا بإلقاء القبض صدر بحقي على خلفية قضية رواتب المختارين لشهر مايس ٢٠١٥ " .

واضاف " لأنني شخص احترم القضاء فمن المؤكد ان اتعامل مع الموضوع وفق السياقات القانونية، ولكنني وددت ان أوضح لمن تناقل الخبر ملابساته، فقد تعمد بعض المسؤولين في المحافظة سحب عدد من الأوراق والوثائق وعرضها منقوصة مرتبكة لإخفاء الحقيقة وتزييفها وكذلك عدم إيضاح مهام المحافظ القانونية في مواضيع صرف الاموال والمستحقات".

وتابع بالقول"مما أغفلته الأوراق المعروضة على القاضي موافقتي على صرف المكافئات مباشرة بعد وصول المبالغ والضوابط التي تصرف بموجبها الرواتب في حالة نقص مستمسكات النازحين".

مستدركا، "كما أخفوا الأوامر بتوزيع المهام على الموظفين ومسؤولية كل موظف حسابي واداري في المحافظة وكذلك أخفوا افادة المستشار المالي في اللجنة التحقيقية التي اوضحت وجود هذه المبالغ في حساب المحافظة اثناء تسوية الحسابات بعد مغادرتي ديوان المحافظة ولكن يبدو انهم لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءة كشف الحساب المصرفي للمحافظة".

وختم النجيفي منشوره بالقول،"لاشك ان هذا الامر لم يكن الاول ولن يكون الأخير مع استمراري في مجابهة التحديات السياسية ولكنني سابقى اتعامل معها بهدوء وبالأساليب القانونية ولن تدفعني تلك المحاولات للانزواء بعيدا عن العراق ومشاكله كما يتمنى الفريق المخطط لهذا الموضوع والذين يقفون وراءه".

وكانت مصادر محلية في محافظة نينوى قد كشفت ،يوم امس الاثنين، عن صدور مذكرة اعتقال من قبل محكمة النزاهة بحق محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي وفق المادة 315من قانون العقوبات العراقي .

وكان البرلمان العراقي قد صوّت في العام الماضي على إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي، بأغلبية 169 صوتا من أصل 218.

وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكية كشفت،امس الاثنين، عن وثائق استولت عليها المخابرات الأمريكية في غارة أمريكية عراقية عام 2010 وتم نشرها في مركز مكافحة الإرهاب في مركز ويست بوينت العسكري أشارت إلى أن بعض السياسيين السنة البارزين في العراق مثل اثيل النجيفي ورافع العيساوي وديلداري الزيباري وغيرهم تعاونوا مع ما كان يسمى بالدولة الإسلامية في العراق عام 2009 حينما كانت القوات الأمريكية تعاني أحلك ساعاتها

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة