سكاي برس/ بغداد
رأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الأحداث الأخيرة في مدينة الدرزية قد تحدد مستقبل الرئيس السوري، ، مبيّنة أن المواجهات الدموية شكّلت أخطر تحدٍ لرئاسته الناشئة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس السوري قد يجد نفسه مضطراً إما للتخلي عن طموحه في فرض سيطرة الدولة على الجنوب، مما يقوض مساعيه لتوحيد البلاد، أو مواجهة تصعيد خطير مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المحلل السوري المقيم في لندن، مالك العبدة، بأن أحداث السويداء تشكل "أخطر لحظة في انتقال سوريا وربما أول خطأ كبير يرتكبه الشرع".
وأضاف العبدة أن الرئيس السوري استفاد حتى من إنجازات في السياسة الخارجية كرفع العقوبات وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة"، لكن "الأخطاء الأخيرة ستحدد مستقبل رئاسته".