Skip to main content

“الإقليم السني السهل الممتنع”

مقالات الاثنين 05 تموز 2021 الساعة 11:32 صباحاً (عدد المشاهدات 1685)

سكاي برس /

 ماجد الشويلي

كتبت أكثر من مرة حول مايشاع هنا وهناك بشأن إقامة الإقليم السني في العراق.
ولتجنب اجترار ماذكرته سابقاً معززاً فيه قناعاتي الراسخة . سأعمد هذه المرة لبيان بعض المعطيات التي تجعل من الإقليم السني مجرد ورقة سياسية للتلويح بها عند الحاجة.

إذ أن الأسباب التي تمنع تنفيذ مشروع الإقليم السني كثيرة لكن يقف في مقدمتها مايلي

????أولاً:- إن سنة العراق يعتقدون أن حكم العراق برمته هو استحقاقهم الطبيعي دون منازع وليس الاقليم فحسب.
????ثانياً:-إنقسم سنة العراق تبعاً لانقسام الدول العربية وتقاطعاتها وانعدم معها الموقف الموحد تجاه مشروع الاقليم السني

????ثالثاً:-الاقليم السني لو حصل بالفعل فإنه سيعمق الانقسام العربي تبعاً لانقسام سنة العراق لاستحالة أن يشمل الاقليم السني كركوك والموصل .
إذ إن التحرش بكركوك سيضعهم في مواجهة مباشرة مع الاكراد ومن بعدها مع الاتراك في كركوك والموصل على حد سواء
وعليه من الصعب جداً أن نتصور إقليما سنياً موحداً.
????رابعاً:- الأمريكان ليسوا في وارد التخلي عن ستراجية الثلث المعطل إذا جاز التعبير فوجود السنة يضمن لهم منع استفراد الشيعة بحكم العراق والانفتاح على إيران أكثر.
بل إن الولايات المتحدة ولكي تضمن بقاء العراق شبه المشلول ترعا هذا النسق من الحكم الذي يضغط فيه الكورد على العرب والعرب على الكورد والسنة على الشيعة والشيعة على الكورد والسنة
وهكذا دواليك …
????خامساً:- الاقليم السني في العراق اقليم مغلق على المحيط العربي وليس له اطلالة بحرية مايجعله رهينة السياسات العربية وينذر بتذويبة الكامل بمحيطة العربي
وهذا مايجعل الساسة السنة يتخوفون جدا من الاقدام على هذه الخطوة

حمل تطبيق skypressiq على جوالك