Skip to main content

بما يخص الحوار العراقي الامريكي .. "الكاظمي" يرفض المزايدات : لست ضعيفا !

المشهد السياسي الثلاثاء 16 حزيران 2020 الساعة 14:04 مساءً (عدد المشاهدات 1254)

 

متابعة/ سكاي برس

في تقرير لاحدى وسائل الاعلام العربية، يقول ظهر تضارب كبير بين ما ينقله مقربون من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وبين ما يشيعه مقربون من قادة الأحزاب والقوى السياسية، مع انتهاء اللقاء الأوّل قبل أيّام من سلسلة لقاءات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة.

المصادر الحكومية تعرب عن ارتياحها لمجريات اللقاء، في وقت تشكك فيه الأحزاب والقوى في ما ينقل عن الكاظمي، واصفة ما جرى بـ الكارثة الدبلوماسية بحق العراق والعراقيين مع إمعان الجانب الأميركي في انتهاك السيادة الوطنية، واستثماره ضعف أداء الفريق العراقي. جراء ذلك، يقول مقربون من الكاظمي، إنهم يأسفون من استمرار القوى في المزايدة على رئيس الوزراء، لأنها سرا تسعى إلى التواصل معه وتؤكد دعمها له وترحيبها بالجهد لضبط الاشتباك على الأراضي العراقيّة بين واشنطن وطهران.

يضيف هؤلاء إن الكاظمي أطلع قيادات الصفّ الأول قبل الحوار وبعده على أبرز نقاط البحث وآليّة التفاوض مع الجانب الأميركي، مؤكدين أنه كان صريح جدا مع الطبقة السياسية والشارع على حد سواء، إذ عبر عن ذلك في مؤتمره الصحافي الأخير بقوله إن الحوار سيعتمد أولا على السيادة العراقية ومصلحة العراق، ورأي المرجعية (آية الله علي السيستاني) والبرلمان... دون التفريط بالسيادة. المصادر نفسها أكدت أيضاً أن قادة الصف الأول أعربوا عن ارتياحهم لما يجري، وكذلك القيادة الإيرانية التي اطّلعت على مضمون اللقاء الأول، وأعربت في الوقت عينه عن ارتياحها، لكنها رهنت موقفها بـالصيغة النهائية للتفاهم بين بغداد وواشنطن.

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك