Skip to main content

داعش يعود .. وحرب الاستنزاف اداة البغدادي...وهذه رسالته

المشهد العراقي الثلاثاء 30 نيسان 2019 الساعة 11:23 صباحاً (عدد المشاهدات 2138)

بغداد/ سكاي برس

للمرة الأولى منذ سنوات ظهر زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، يوم الاثنين، وهو الثاني بعد ظهوره في الموصل عام 2014، وبعد عدة روايات عن إصابته أو مقتله.

وكان لافتاً ظهوره وهو محاط بعدد من قادة التنظيم، ومعه ملفات للولايات التي أراد إظهار أن التنظيم نشط فيها، وهو ما اختلف عن التسجيلات التي ظهرت إبان انطلاق التنظيم، والتي غالباً ما استعرضت نتائج معاركها والإعدامات التي تنفذها سلطاتها بعدة دول.

وخلال التسجيل دعا البغدادي إلى شن هجمات على فرنسا، كما تبنى عدداً من الهجمات الإرهابية التي حصلت مؤخراً كهجوم سريلانكا، وهجوم "الزلفي" في السعودية، في إعلان رسمي للجوءه لحرب الاستنزاف، دون اتخاذ مقر واضح لـ"خلافته".

وحول دلالات هذا الظهور في التوقيت الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لتأسيس تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي عُرف لاحقاً بـ"داعش"، والأول منذ تمكن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من القضاء على "دولة الخلافة" في مارس الماضي، وسقوط معقله الأخير في منطقة الباغوز شمال شرق سوريا، اعتبر خبراء أن البغدادي يريد أن يرسل رسالتين؛ الأولى أنه سليم معافى، والثانية أنه يمسك بزمام التنظيم.

وأن ظهور قادة التنظيم بجانبه، ورئيس اللجنة المفوضة أبو عبد الرحمن الشامي، مقدما له ملفات ما يسمى "الولايات الخارجية"، ليبدو أنه هو من يدير هذه الولايات جميعاً، وللايحاء إن التنظيم ما زال متماسكاً، رغم تحوله إلى حرب الاستنزاف، وأنه ما زال يتمدد؛ بدليل إعلانه تأسيس ولاية الصحراء جنوب مالي.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أعلن، في نهاية مارس الماضي، السيطرة على آخر معاقل التنظيم بمدينة الباغوز قرب الحدود السورية - العراقية، دون الكشف عما حلَّ بزعيمه البغدادي، الذي توقعت عدة مصادر عراقية وروسية غير رسمية في أوقات سابقة، مقتله أو إصابته.

وفي وقت سابق، رصد العراق مكافأةً قدرها 25 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات ترشد إلى مكان أبو بكر البغدادي

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة