Skip to main content

المشاورات الحالية لم تعد حول "إقالة" عبد المهدي بل تتمحور حول تعديل وزاري .. مسؤول يتحدث

المشهد السياسي السبت 16 تشرين ثاني 2019 الساعة 10:33 صباحاً (عدد المشاهدات 1442)

بغداد/ سكاي برس

كشف مسؤول عراقي رفيع، اليوم، وجود مساع لاقالة وزراء ومسؤولين كبار، اثر تنامي موجة الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام وتغيير الوجوه السياسية الحالية.

وذكرت صحيفة عربية عن المصدر قوله ان "المشاورات الحالية بين أغلب الكتل لم تعد حول إقالة أو استقالة الحكومة، بل تتمحور حول تعديل وزاري قد يطاول 8 وزراء وموظفين بارزين في الحكومة، أبرزهم أبو جهاد الهاشمي، مدير مكتب عبد المهدي".

وأكد أن سعي تحالف سائرون لاستجواب رئيس الوزراء في البرلمان لم يعد ذا تأثير حتى لو حصل، كون سائرون نفسه يعي أنه لا يملك الأصوات الكافية لإقالته مع أغلبية تؤيد بقاءه، مضيفا يمكن اعتبار الخطوة موجهة من مقتدى الصدر إلى الشارع للتخلص من الإحراج الشعبي الذي وقع فيه، وليبدو أنه سعى لإقالة عبد المهدي لكن باقي الكتل خذلته.

ولفت المسؤول نفسه إلى أن الحراك السياسي الحالي مع مساعٍ برلمانية وحكومية هو لإقرار قانون جديد للانتخابات وتشكيل المفوضية، لتقديم ذلك كإنجاز لأول الإصلاحات السياسية، مع مساع لإنضاج التعديلات المقترحة على الدستور.

وكشف في الوقت نفسه عن وجود طروحات تحذّر من أنّ إقرار القانون الجديد للانتخابات، وتشكيل مفوضية انتخابات، سيقصّران من عمر الحكومة الحالية، وقد تكون هذه المرة دعوات إقالتها وإجراء انتخابات مبكرة صادرة من المرجعية نفسها، بعدما نقل مقربون من مكتب السيستاني بأنّ إجراء انتخابات بهذه القوى وهذا القانون لا يعني أن تغييراً سيحدث للعراقيين، ويجب ضمان قانون جديد يضخ حياة جديدة للعملية السياسية في العراق غير تلك التي تناوب على إنشائها الأميركيون والإيرانيون، وفق قول المسؤول.

واعتبرت خطبة المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف، علي السيستاني، حول التظاهرات، تصعيدية، أكد خلالها وجوب الإسراع في إقرار قانون جديد للانتخابات يمنح فرصة حقيقية لتغيير القوى التي حكمت البلد خلال السنوات الماضية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك