متابعة/ سكاي برس:
قال أحد الأسرى من أفراد تنظيم داعش، الأربعاء، أن المتحدث بإسم التنظيم محمد العدناني قد يكون خليفة لـ"أبو بكر البغدادي"، فيما أكد أنه لم يلتقِ البغدادي وان قلة هم من يلتقوه.
وتحدث الأسير عند القوات الكردية والمكنى بأحمد الشامي أبو سياف في تصريحات صحافية عن خسارة الشدادي وأهميتها بالنسبة لداعش، مبيناً أن "الشيشاني كان من أقوى الأشخاص تأثيرا في المقاتلين وابرزهم، مرجحا ان من سيخلف البغدادي اليوم هو العدناني".
وأوضح في رد عن سؤال فيما لو التقى البغدادي بأن ذلك لم يحصل وان قلة هم من يلتقون بالبغدادي ولا يراه احد قائلا "أنا شخصيا لم ألتق به ولكن هناك أناس قابلوه، ولكن لم نراه و أنا لم التق به، صعب أن يكون قتل، المحتمل أن ينوب عنه ممكن العدناني".
وتابع أن "عمر الشيشاني لم أقابله و لا مرة و لكن هو وزير حرب في داعش بالنسبة للذي أعرفه و أخبرتك فيه هو نائب الخليفة قتل في قصف , و ايضا هناك أمراء عسكريون قتلوا كالامير العسكري التركي لمدينة الهول قتل في قصف الطائرات و اسمه أبو مريام، أثناء وجودي كان له تأثير قوي فهو وزير حرب و له كتائب كلها مطيعة له فهو يحرك الجيش بشكل كامل.
وأوضح "يوجد نوعين للتعيين هناك شورى وهناك اوامر تأتي من الأعلى مباشرة لأن الأنسب و الافضلية في الأمراء العسكريين تكون بشكل قليل للأمراء الأجانب المهاجرين.
وتابع "كان يراودني تفكير هناك أمراء مهاجرين لا يشاركون في المعارك و من المفروض أنه الأمير ونائبه يكونوا في مقدمة القتال هنا أصبح لدي تزعزع في الأفكار لماذا لا يشاركوا في المعارك و لا أريد ان أشارك في المعارك بصراحة تراجعت همتي بالقتال أصبح لدي ضعف و أكبر مثال أنه في الشدادي بعد ان أوصلت السرية إلى هناك رجعت لا أريد القتال".
