بغداد / سكاي برس: أعلن ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن قطع رأس راهب هندوسي وقتل اثنين من المتعبدين شمالي بنغلاديش.
وورد في بيان أصدره التنظيم أن "جنود الخلافة" نفذوا الهجوم باستخدام "أسلحة خفيفة".
وأكدت "وكالة أنباء أعماق" المرتبطة بالتنظيم النبأ.
وبينما تقول حكومة بنغلاديش إن التنظيم لا ينشط في بلادها إلا أن "جهاديين" أعلنوا أنهم نفذوا هجوما ضد مسجد للشيعة شمال غربي بلدة "بوقره"، أودى بحياة شخص واحد على الأقل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وادعى التنظيم أيضا أنه نفذ هجوما بالقنابل اليدوية على ضريح شيعي في العاصمة دكا، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح ثمانين، لكن الحكومة نفت ذلك.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل عامل إغاثة إيطالي في شهر سبتمبر/ايلول الماضي ومواطن ياباني في شهر أكتوبر/تشرين أول.
وفي الحادث الأخير تقول الشرطة إن شخصين على دراجة نارية هاجما الراهب بسلاح حاد فأردياه قتيلا وجرحا شخصين حاولا مساعدته.
وقالت الشرطة إنها عثرت على"ساطور" ملطخ بالدماء.
يذكر أن الهندوس يشكلون 10 في المئة من سكان بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة.
