Skip to main content

الصدر ينتقد "البيانات الرنانة" التي تهدد بضرب مصالح تركيا ويدعو لإخرج الأتراك "سياسياً"

المشهد السياسي الاثنين 07 كانون أول 2015 الساعة 23:33 مساءً (عدد المشاهدات 324)

بغداد/ حسن الشمري:

 انتقد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، ما وصفها "البيانات الرنانة" التي تهدد بضرب مصالح تركيا أو أراضيها، فيما دعا مجلس الامن الدول إلى اصدار قرارات سياسية دولية حازمة لاخراج الاتراك من الأراضي العراقية.

وقال الصدر في رد على سؤال ورده بشأن موقفه من دخول قوات تركية الى الاراضي العراقية، وما نتج عنه من مواقف سياسية سواء داخل العراق او على مستوى المجتمع الدولي، وتلقته "سكاي برس"، ان "تركيا منذ زمن وهي جاثمة على الاراضي العراقية، فلم صارت مثارا للجدل ومثارا للبيانات الرنانة التي تهدد بضرب مصالحها او اراضيها، وكأن العراق بحاجة الى حرب جديدة تقوي من شوكة الاحتلال بل الاحتلالات وتقوي من النفوذ (الداعشي الملعون)".

وتابع الصدر "انصح مجلس الامن الدولي باصدار قرارات سياسية دولية حازمة لاخراج الاتراك من اراضينا"، لافتا الى ان "تركيا اقترفت خطأ باسقاط طيارة روسية، ولو ان الطيارة اميركية او اسرائيلية اخترقت حدودها لما اسقطتها ".

وجاء ذلك بعدما دعا الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، امس الاثنين، الى الخروج في تظاهرة بساحة التحرير وسط بغداد السبت المقبل رفضا لتواجد اي قوة اجنبية، مهددا تركيا بتدمير دباباتهم فوق رؤوسهم في حال عدم اخراجها من العراق واكد قائلا : "اننا لا نقبل بأي شكل من الاشكال التجاوز على سيادة العراق".

وتظاهر عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء (8 كانون الاول 2015)، امام مبنى السفارة التركية وسط العاصمة بغداد احتجاجاً على دخول قوات تركية الى الأراضي العراقية، مطالبين بسحب هذه القوات "فوراً".

ورفض رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين (7 كانون الاول 2015)، دخول قوات تركية الى العراق، متحدياً أنقرة بإبراز أي دليل يثبت علم الحكومة العراقية بشأن دخول قواتها للعراق، فيما شدد على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل "داعش" عن طريق تركيا.

وأكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، امس الاثنين، أن العراق "سيصعد الموقف" ضد الحكومة التركية في حال انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي اعطتها الحكومة العراقية لانسحاب القوات التركية من اطراف الموصل.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة