Skip to main content

الصدر ليس في موقع قوة .. ومن بين التنازلات الصدرية للأكراد "كركوك" !!

المشهد السياسي الأحد 17 نيسان 2022 الساعة 12:26 مساءً (عدد المشاهدات 1469)

 

بغداد/ سكاي برس

قال السياسي العراقي المستقل، سعد المطلبي في تصريح صحفي إن الصدر ليس في موقع قوة، الأمر الذي يجعله عرضة للابتزاز لافتا إلى إن قادة الصف الأول في التيار الصدري بدأوا يستشعرون ذلك.

ومن بين التنازلات الصدرية لحلفائه الأكراد، حسب المطلبي، هي التنازل عن مدينة كركوك (الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين بغداد وأربيل) وتعود للأكراد، على حساب العرب والتركمان، وتخرج منها القوات العراقية مبيناً إنه في هذه المرة لن يبقى عربي أو تركماني في كركوك والمناطق المحيطة بها.

ووفقاً للمطلبي فإن الأمر ينطبق أيضا على مناطق سهل نينوى إذ يجري حديث جاد على عودة هذه المنطقة إلى سلطة إقليم كردستان العراق موضحاً إن جميع تلك التنازلات يجب على التيار الصدري تنفيذها، في حين إن قادة التيار ليسوا على استعداد لدفع هذا الثمن الغالي من أجل الحصول على رئاسة الوزراء.

في مقابل ذلك، تحدث السياسي المستقل عن معلومات تفيد بأن القوى السياسية السنّية والكردية بدأت جولة جديدة من المباحثات مع (الإطار التنسيقي) الشيعي، وتحديداً مع ائتلاف (دولة القانون) بزعامة نوري المالكي، لإعادة ترتيب الأوراق. ورجّح المطلبي أن يحاول الإطار التنسيقي تشكيل الحكومة بعد العيد، على أن يبقي على مجموعة من الوزارات شاغرة من حصّة التيار الصدري، حتى يرشحوا وزراء لها.

في سياق ذي صلة، كشف السياسي العراقي المستقل عن انضمام عدد من النواب المستقلين- لم يحدد أعدادهم- إلى الإطار التنسيقي.

والنواب المستقلون يتوزعون بين تحالفي إنقاذ وطن والإطار التنسيقي الشيعي، في حين يتمسك الفريق الثالث باستقلاله بعيداً عن الائتلاف مع أيٍ من القوتين.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك