Skip to main content

وصية "سلطان هاشم" الذي توفي في ظروف صحية سيئة .. وصورة لعائلته وهم ينتظرون استلام جثته

المشهد السياسي الاثنين 20 تموز 2020 الساعة 19:42 مساءً (عدد المشاهدات 10267)

 

بغداد/ سكاي برس

توفي بنوبة قلبية في ظل ظروف صحية سيئة في السجن بالناصرية جنوبي العراق ، احد ابرز رموز الجيش العراقي البطل ، الفريق الاول الركن سلطان هاشم احمد اخر وزير دفاع للعراق تصدى للاحتلال الامريكي العام ٢٠٠٣.

والذي لم تتسلم عائلة وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم الذي توــ.في يوم أمس، جثمااانه لغاية الآن، وذلك بانتظار إجراءات صحة ذي قار.

وتجمع منذ الصباح، عدد من ذوي هاشم، لتسلم جثمااانه من الجهة المختصة.

  • . ولد الفريق الاول ركن سلطان هاشم أحمد الطائي في محلة ( رأس الجادة ) العام ١٩٤٤في الموصل.
  • .أكمل دراستة الابتدائية والثانوية في الموصل ودخل الكلية العسكرية الدورة (43)وتخرج منها سنة 1966
  • . دخل كلية الأركان وتخرج منها 1976.
  • .دخل دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.

*. شغل القائد سلطان هاشم المناصب التالية :

  • . عمل مدرسا في الكلية العسكرية.
  • .عمل أمر لواء المشاة الخامس / الفرقة ٤
  • . عين قائد الفرقة الرابعة. وعين قائد فرقة المشاة الثامنة. وئيس اركان الفيلق السابع.
  • . عين قائد الفيلق الخامس وقائد الفيلق الاول خلال الحرب العراقيه الايرانيه 1988/1980
  • . شغل منصب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات سنه 1994.
  • . شغل منصب رئيس أركان الجيش العراقي 1995
  • . عين وزير للدفاع /عضو القيادة العامة للقوات المسلحة 1996
  •  

    كرم بعدد كبير من الاوسمة والانواط خلال فترة خدمته.

    _.له من الأبناء 8 منهم ( احمد/ محمد / عامر )

    تراس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف اطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 في خيمة صفوان بموجب الاتفاق الذي تم تحقيقه المبعوث الروسي ( يفغيني بريماكوف ) حيث يتم انسحاب منظم للجيش العراقي دون التعرض له وبرعاية روسية من اجل تقصير مدة العمليات العسكرية وتقليل الخسائر ، لكن الولايات المتحدة الامريكية نقضت الاتفاق وغدرت بقطعات الجيش العراقي المنسحب واحدثت مجزرة سميت ( مذبحة الدبابات ) كان هدفها تدمير الجيش العراقي وارباك القيادة العسكرية وخلق فوضى من أجل إسقاط نظام صدام حسين ، ولكنها فشلت من تحقيق ذلك ،  تم نصب خيمه كبيرة في مدينة صفوان العراقية الواقعة قرب الحدود العراقية الكويتية و يقابلها الجانب الكويتي منفذ العبدلي الحدودي .

    • . اجتمع الوفدان العسكريان العراقي بقيادة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن سلطان هاشم واللواء الركن صلاح عبود قائد الفيلق الثالث ، ووفد التحالف الأمريكي بقيادة الجنرال نورمان شوارتسكوف والأمير خالد بن سلطان قائد القوات العربية التي شاركت في الحرب وممثل الجانب الروسي بريماكوف. وتم توقيع الاتفاق وسميت باتفاقية صفوان او ( خيمة صفوان ).
    • . يذكر الجنرال شوارزسكوف في مذكراته أن الفريق الركن سلطان هاشم معاون رئيس أركان الجيش رفض خلع رتبته العسكرية وأصر على أن يؤدي له التحية قائد قوات التحالف الأمير خالد بن سلطان كونه أقل رتبة منه ففعل الأمير ذلك مكرها ، مضيفا انه ومن خلال المفاوضات رفض الفريق  الركن  الاستماع إلى المتحدثين السعوديين و الكويتيين ووصفهم بأنهم جنود لدى الجيش الأمريكي .

    لم يتم اعتقال الفريق الأول الركن سلطان هاشم أحمد لكنه من خلال وساطة عشائرية وكلمة عهد من الجنرال بترايوس في الموصل حينها سلم نفسه الى القوات الامريكية في شهر سبتمبر 2003 التي نكثت بعهدها وقامت بتسليمه للحكومة العراقية ومحاكمته.

    يقول المحامي سليمان الجبوري وكيل سلطان هاشم في المحكمة الجنائية الخاصة في لقاء تلفزيوني ان هاشم ارسل رسالة الى اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي حينها تحدث فيها عن القادة العسكريين المعتقلين بجريرة الدفاع عن تراب العراق وانهم ليسوا سياسيين ، لكن علاوي لم يجب ولم يحرك ساكنا بالرغم من علاقته الوثيقة بالامريكان .

    مقتطفات من وصية الفريق اول الركن سلطان هاشم احمـد آخر وزير دفاع عراقي قبل احتلال بغداد لعائلته يتحـدث فيها عن المبالغ التي بذمته , وعن لسان محاميه سليمان الجبوري  ..

    * لم اترك لكم شيئاً تستحـون منه امام الناس وامام الله وهذه نعمة من ربي ..

    * لديكم مبلغ ١٣ الف دولار وهي نثرية تعود لديوان وزارة الدفـاع أرجو منكم ان تسألوا الناس ورجال الدين عن كيفية التصرف بها شرعاً ..

    * لديكم مبلغ خمسة ملايين دينار عراقي وهي ( امانة ) عندي تعود الى اللواء الركن عبود كنبر المالكــــي سلمت لي من تشريفات ديوان الرئاسة لغرض تسليمها له في حينها كهديـــــة من القائد العام ولعدم تمكنهم من ايصالها اليه ..

    * لديكم خمسة ملايين دينار عراقي سلمت لي من تشريفــات ديوان الرئاسة كهدية الى لواء في الجيـش اسمه راضي ( اجهل اسمه الكامل ) يعمل في اتصالات مدينة الناصريـــة وان لم تجدوه  فاسألوا احد رجال الدين عن كيفية التصـرف بها او انفاقها على روحي بالطريقة التي ترونها مناسبة ..

    * تعلمون اني لم اكن اتحدث لكم ولا لغيركم فيما يخص سيرتي وعملي الوظيفي , لكن وانا انتظر ماسيكتبه الله لي وانا راض عنه امــــام العلي القدير ، رغبت ان اطلعكم بأني ويشهد الله اني قد خدمت بلدي وجيشه العزيز خدمة نظيفة لم اكــــذب فيها يوما” من الايام , ولم أأكل السحت الحرام طيلة حياتي العسكريـــــــة ولم اساهم في اراقــــــــــة اي قطرة دم عراقي ..

حمل تطبيق skypressiq على جوالك