Skip to main content

"الكاظمي" سيزور السعودية حاملا في جعبته افكارا لــ يعود لايران بالاجوبة .. طهران تقدم المزيد من العروض المغرية !

المشهد السياسي السبت 18 تموز 2020 الساعة 14:33 مساءً (عدد المشاهدات 1115)

بغداد/ سكاي برس

الوساطة المرتقبة، بقيادة الكاظمي، بين طهران والرياض، يسعى الطرفان إلى رسم تفاهم غير مباشر، ويعول على الكاظمي أن يقوم بدور في ذلك.

 ينقل عن مقربين من رئيس الوزراء العراقي تفاؤلهم في ذلك، وخصوصاً أن للكاظمي علاقاته الجيّدة مع الجانب السعودي، إضافة إلى بعض الدوائر في طهران، والمتحمسة لخفض حدة التوتر في المنطقة.

الفارق هنا بين الكاظمي وسلفه عادل عبد المهدي أن علاقات الأخير شرقا (أي طهران) تعد أوسع مقارنةً بعلاقاته جنوبا (أي الرياض).

أما الكاظمي، ومنذ عام 2016، ومع توليه رئاسة جهاز المخابرات، فقد استطاع بناء علاقة عميقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهذا ما يمنحه قوة دافعة تمكنه من النجاح في مهمته هذه.

ثمة من يقول في بغداد إن الكاظمي عراب بناء الثقة السعودية العراقية، في حكومة حيدر العبادي، وتاليا في حكومة عبد المهدي. هذه العوامل قد تمنحه قدرة إضافية على المناورة، ومزيداً من الهوامش، لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.

في بغداد، يتوقع أن يحمل ظريف سلة أفكار من شأنها أن تكون المادة الأولية للتفاهم مع السعودية.

في اليوم التالي، سيزور الكاظمي السعودية حاملا في جعبته هذه الأفكار لعرضها هناك على المعنيين، ليعود الثلاثاء إلى إيران، محملا بـالأجوبة المنتظرة. وبذلك يكون، إذا نجح، قد بنى أساسات مصالحة ينتظر أن تترجم نتائجها في المنطقة الممتدة من طهران شرقا حتى بيروت غرباً، مروراً ببغداد ودمشق وصنعاء.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة