Skip to main content

رغم الوعود الاكراد يغلقون الابواب بوجه "الزرفي" .. إحصل على الدعم الشيعي اولا !

المشهد السياسي الأربعاء 01 نيسان 2020 الساعة 12:45 مساءً (عدد المشاهدات 2469)

بغداد/ سكاي برس

كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان، أن القوى الكردية طلبت من رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي التريث بزيارة إقليم كردستان العراق حصوله على الدعم الشيعي، فيما قالت مصادر ان الزرفي عرض على وزير المالية فؤاد حسين، استعداده للاتفاق على الكثير من النقاط الخلافية بين كردستان والحكومات السابقة.

وقال باجلان في تصريح عبر صحيفة محلية، إنه أهم شيء لدينا هو بقاء التوافق وعدم الذهاب لأي قرار يهدد السلم المجتمعي، ولا نريد أن نكون جزء من الصراعات الداخلية في البيت السياسي الشيعي، بل نريد توحيد قرار وموقف هذا البيت، لأن ذلك يصب في مصلحة الجميع.

وأضاف، أن منصب رئيس الوزراء من حصة المكون الشيعي وفق العرف السياسي المعمول به في العراق، مؤكداً احترام قرارات القوى السياسية الممثلة لهذا المكون، والتي ترفض رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي.

وتابع أن القوى الكردية طلبت من الزرفي، التريث في زيارة إقليم كردستان، وأن تكون الزيارة بعد حصوله على الدعم الشيعي، مشدداً على أن الحزب ليس لديه أي اعتراض على الزرفي، لكنه لا يريد أن يكون جزءاً من الصراع الشيعي الشيعي.

وأشار باجلان إلى أنه يتحتم على رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي إقناع أغلبية الكتل السياسية الشيعية بدعمه، ومن ثم التوجه إلى فتح حوارات ومفاوضات مع الأطراف السياسية السنية والكردية.

وشدد القيادي بحزب البارزاني على رفض القوى السياسية الكردية التصويت لحكومة الزرفي الا بدعمها من قبل الأغلبية السياسية الشيعية، مشيراً إلى “وجود علاقات تاريخية وتحالف استراتيجي بين الكرد والشيعة.

وكان باجلان قد صرح الاحد الماضي، إن القوى الكردستانية حريصة كل الحرص لتمرير أي حكومة يتم تقديمها طالما احترمت الحقوق الدستورية ولن تكون عامل عرقلة، معتبراً أن القوى الشيعية المعارضة لرئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، لم تتفق على الشخص البديل حتى الآن.

 

واضاف، إن ما تبقى من فترة التكليف للمرشح عدنان الزرفي لا تتعدى العشرة الأيام من الفترة المحددة دستورياً، بالتالي فان الجهود ينبغي أن يتم تكثيفها بغية إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية وصولاً إلى معالجة باقي الأزمات التي يعيشها البلد، مضيفا، باننا لا نشكك بإمكانيات رئيس الوزراء المكلف في إمكانية إقناع القوى الأخرى، لكنه حتى اللحظة لم يستطع إقناع القوى المعارضة له بشكل علني.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك