Skip to main content

تحسبا لــ "انقلاب امريكي داخل العراق" .. الدفاع العراقية تشهد تحركات تهدف الى ابعاد قيادات تحوم حولها الشكوك !

المشهد السياسي الاثنين 30 آذار 2020 الساعة 16:13 مساءً (عدد المشاهدات 2081)

بغداد/ سكاي برس

قال الزبيدي في تدوينة له اليوم "يراھن من يروج للانقلاب المزعوم، او يستخدمه فزاعة على محورين أساسيين ھما (الادوات والخلافات) وبالاخص الخلافات الشيعية منھا، والتي خرجت عن نطاق المنطق، واصبحت خلافات شخصية بل ذھبت الى ابعد من ذلك لتصبح حلقة من المطالب ترفعھا جھة وتخفضھا جھة اخرى

وأضاف، أن "الخلافات الشيعية اضاعت اھم حق للأغلبية، وأصبح اختيار شخص رئيس الوزراء في حقيقته بيد المكونات الاخرى؛ وادى التراجع في مواقف بعض الساسة الى دوامة لا تنتھي عنوانھا الابرز (اتفقت الكتل الشيعية على ان لا تتفق)؛ لانهم عاجزين عن ايجاد مكلف مستقل حقيقي لا يتحكم به زعماء الكتل".

وتابع: "اما الادوات واھمھا التواجد العسكري الاميركي في بلد والتاجي والشرقاط وكركوك، حيث تم اعادة انتشارھا الى قاعدتين ھما قاعدة حرير في اربيل وقاعدة عين الاسد في الانبار في محاولة لحماية القوات الاميركية من اي ھجوم صاروخي قد تتعرض له".

واشار إلى أن ھذا التواجد الأميركي رافقه العديد من التغييرات في "وزارة الدفاع والقيادات العسكرية خصوصا في أجھزة مھمة وحساسة لبعض قياداتھا والمحسوبين على الجانب الاميركي، والذين يشكلون رأس حربة لأي تحرك انقلابي (مفترض) بالاضافة الى بعض منظمات المجتمع المدني والقوى الناعمة الاخرى!".

وتوقع الزبيدي أن "كل ھذا الاعداد لن ينجح ولن يمر لاسباب كثيرة"، دون ان يذكرھا.

وكتب الزبيدي في وقت سابق، الخميس 27 اذار 2020 ،تدوينة أشار خلالھا إلى المناورات (الاميركية-الاماراتية) وعلاقتھا بانباء

الانقلاب في العراق، مرجحا عدم صحة التحليلات التي تتحدث عن ذلك.

واعتبر الزبيدي أن ھذه المناورات، رسالة موجھة الى الحوثيين وإيران وقطر، لمحاولة إعادة السيطرة على باب المندب وإسكات واخضاع الحوثيين والصوت الجنوبي اليمني، والذي بدأ بالتمرد على (التحالف العربي) لان اميركا تعتقد ان الحوثيين يعدون لھجوم على مرافئ ومنشآت وانابيب تصدير النفط في الخليج والبحر الأحمر في ظل وجود معلومات تفيد بأن ھناك ضربة حوثية شاملة لعدة أھداف نفطية في الخليج (إماراتية - سعودية) شبيھه باستھداف شركة أرامكو بالتزامن مع التطور الكبير للقدرة الصاروخية والجوية الحوثية و(بدعم ايراني) خلال الفترة الماضية؛ الأمر الذي يعني توقف 70 %من صادرات النفط في الخليج".

 وأوضح أن "ھناك تخوف لدى دولة الامارات من القوى المعارضة لوجودھا في جنوب اليمن والتي تسعى للسيطرة على باب المندب وطرد قواتھا من المنطقة.. لذلك فان اميركا والامارات وستلتحق بھم السعودية سيحاولون السيطرة على الاراضي اليمنية واذا نجح الھجوم الجوي للحوثيين فان اھداف واشنطن (الاقتصادية) للضغط على روسيا وايران لن تمر".

ولم يستبعد الزبيدي، ان" تكون قطر احد الاھداف التغييرية على الخارطة الخليجية القادمة"، مبينا أنه بالتزامن مع المناورات جرى اتصال بين امير قطر والرئيس اردوغان وبعدھا تم تحريك قضية (مقتل خاشقجي) لدى القضاء التركي".

واشار الى ان "الانقلاب في العراق لن يكون عسكريا؛ بل يحاك داخل ردھات ودھاليز القصور! والسفارات، وھو ما سنكشف تفاصيله في الحلقات المقبلة"

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك