Skip to main content

العثور على ما يقارب 200 جثة في شمال سوريا

عربية ودولية الأربعاء 03 تموز 2019 الساعة 15:40 مساءً (عدد المشاهدات 1566)

عثر فريق متخصص في شمال سوريا على مئتي جثة على الأقل، يُعتقد أن بينها ضحايا اعدامات تنظيم الدولة الإسلامية، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، وفق ما قاله مسؤول محلي يوم الأربعاء 03 يوليو 2019.                         

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على العدد ذاته من الجثث داخل هذه المقبرة.

وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة، "تضم المقبرة عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث"، لافتاً إلى عثورهم على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه.

ويُعتقد وفق الخميس، أن الرجال الخمسة قتلوا رمياً بالرصاص في الرأس، ووجدوا مكبلي الأيدي. ويرجح الخميس أن يكونوا قد قتلوا قبل أكثر من عامين.

وعثر الفريق في المقبرة ذاتها على جثث نساء، يُرجّح أن ثلاثا منها تعود لنساء "قتلن رجماً بالحجارة نتيجة كسور في الجمجمة".

وبدأ الفريق العمل في المقبرة بعد العثور عليها قبل شهر في جنوب مدينة الرقة، التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ولا يزال العمل جاريا فيها، وفق الخميس الذي يتوقع ارتفاع عدد الجثث بشكل كبير مع استمرار أعمال البحث.

وتضاف هذه المقبرة إلى سلسلة مقابر جماعية عثرت عليها قوات سوريا الديموقراطية تباعاً بعد طردها التنظيم في العامين الأخيرين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، أبرزها مدينة الرقة التي خسرها التنظيم في تشرين الأول/أكتوبر 2017.

وعُثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضم ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتعدّ الأكبر في المحافظة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته عبر إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف إلى القتل باطلاق الرصاص أو الرجم أو قطع الرأس.

وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أن دعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال سوريا بهدف "حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات".

وأوضح الخميس أن فريقه أخذ عينات من الجثث التي وجدها، إلا أنه لا يملك الأجهزة اللازمة لاجراء الفحوص اللازمة عليها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك