مقالة لكاتبها
الله يُمهل ولا يُهمل
الشهيد المظلوم حسن شحاته إستشهد في شهر حزيران، وقاتله هلك في السجن في حزيران ...
( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
هكذا تم استشهاد الشيخ المظلوم حسن شحاته والتمثيل بجثته على يد الاخوان المسلمين في مصر بأمر من محمد مرسي بطريقة وحشية وبشعة منافية لإخلاق الاسلام الأصيل أمام مرأى ومسمع قوات الأمن المصرية في عهد المخلوع محمد مرسي.
والان
نفوق المجرم محمد مرسي أثناء محاكمته، كل هذه الذله التي لحقت به هي عقوبه الله بسبب مشاركه في قتل الشهيد حسن شحاته (رحمه الله) وحرق بيته مع عائلته فالعدل الإلاهي هو اساس كل شيء .
رحمك الله يا حسن شحاته يا شهيد يوم ولدته وين استشهدت ويوم تبعث حياً .
لا يبقى طاغية على وجه الارض ، وكل من ظلم انسان سيكون هذا مصيرة ، وخصوصاً الطغاة الذين يظملون اتقياء الله ....
انظرو الى من ظلم وقتل السيد محمد الصدر واخته ، انظرو الى من قتل موسى الصدر في لبنان ، مصيرهم الذل والخزي في الدنيا و جهنم وبئس المصير في الاخرة .
