خاص/ سكاي برس
اميرة الجابر
لا تلبث السيدة سروة عبد الواحد في توظيف أي مناسبة او حدث سياسي للتعبير عن رأيها بتوجه الاقليم سياسيا , اقتصاديا بل وحتى اجتماعيا.
فمنذ تصدرها واجهة الاحداث بعد نيلها عضوية البرلمان العراقي عام 2014 والمرأة تصرح عن معارضة لنهج العائلتين الحاكمتين في كردستان مع تشديد للنقد ضد عائلة البرزاني .
حكم العائلة مفردة استخدمتها عبد الواحد مؤخراً للاشارة الى سلطة دكتاتورية تترسخ في الاقليم بعد اقصاء واستهداف لقيادات حزب التغيير الذي تنتمي اليه والذي شهد مؤخرا اعتقال اخيها رجل الاعمال ومالك مؤسسة nrtالاسبوع الماضي.
لايغيب عن متابعي السيدة على صفحتها في موقع تويتر الشهير تغريداتها الرنانة واللاذعة في انتقاد البرزاني وصالح الذي اوصته بأن يصلح الفساد داخل حزبه قبل ان يطلب الاخرين بمحاربته في اشارة صريحة وواضحة لممارسات الاتحاد الوطني الكردستاني وشريكه في السلطة الحزب الديموقراطي الكردستاني السلطوية والتي بلغت اوجها بترشح سرؤة عبد الواحد لمنصب رئاسة الدولة مؤخرا .
ولكل اولئك المتتبعين واصحاب الشأن تصل رسالة من تلك السيدة تحمل مؤشرات معارضة نحو التغيير داخل منظومة الاقليم السياسية تعلن عبر منصات الاعلام والتواصل الاجتماعي ومواقف اللحظة .
فهل ستتمكن تلك السيدة من احداث الفرق او الوصول الى ماتريد من اصلاح نظام سياسي بكل هذه الترسبات وهيمنة العوائل على السلطة في الاقليم منذ عقود؟
