بغداد/ سكاي برس
تشهد الحدود العراقية على الحدود الشرقية في إيران، مناورات هي الأولى من نوعها بمشاركة الغواصات، وأخرى على حدوده الغربية حيث المملكة العربية السعودية ورسائل عسكرية متبادلة بين الخليج وإيران، قد يجد العراق نفسه متورطا فيها عن قريب.
وبالتزامن مع تلك المناورات تنعقد قمة هي الأولى من نوعها تحت عنوان القمة الأوروبية العربية، أبرز حضورها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أوروبا والعاهل السعودي الملك سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس البلد المضيف لتلك القمة في شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر.
وسيشارك العراق في هذه القمة، بوفد يترأسه رئيس الجمهورية برهم صالح ويضم وزراء الخارجية والتخطيط والتجارة، ويخشى العراق أن تكون تلك القمة بداية لتشكيل قوات تحالف عربي أوروبي، ما يمنح الدول الأوربية صلاحيات واسعة في الشرق الأوسط مقابل تضييق الخناق على إيران وربما توريط بغداد نفسها في التزامات سياسية وأمنية قد لا تستطيع الوفاء بها.
المناورات العسكرية السعودية، تنطلق اليوم السبت 23 شباط، في المنطقة الشرقية من السعودية تمرين "درع الجزيرة" العسكري المشترك بين قوات المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، في منطقة ذات أغلبية من المكون الشيعي فضلا عن أنها أقرب النقاط للعراق والبحرين التي تمارس ضغطا على داعمي إيران.
قائد المنطقة الشرقية، قائد قوة الواجب المشتركة في التمرين، اللواء الركن عبد الله القحطاني قال في تصريحات صحفية، إن جميع القوات جاهزة لبدء تنفيذ التمرين، الذي يعد من أضخم المناورات العسكرية في المنطقة وتستمر حتى منتصف آذار / مارس المقبل.
السعودية لفتت إلى أن مناورات درع الجزيرة تأتي ضمن سلسلة التمارين العسكرية المشتركة بين السعودية ومجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة وتهدف إلى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات العسكرية وإبراز التجانس في المجال العسكري وزيادة توحيد المفاهيم والخطط الاستراتيجية العسكرية.
في المقابل على الجهة الأخرى، بدأ الجيش الإيراني، أمس الجمعة، مناوراته "الولاية 97" البحرية الكبرى في الخليج، وتشمل “التدريب على حرب بحرية حقيقية”، وإطلاق صواريخ من الغواصات لأول مرة في تاريخ تدريبات البحرية الإيرانية في الخليج.
