بغداد/ سكاي برس
"تنويه الدكتاتور في دار الشعب" .. بهذا العنوان بدأت صحيفة "إكسبريس" السويديه خبرها، حيث كتبت قائلة :
ان جمعية عراقية ابلغت لأول مرة عن وجود اجتماع لها، بعد ان قامت باستئجار احد البيوت في استوكهولم بـ السويد لكن اتضح لاحقا انها حفلة تكريمية لــ "صدام حسين".
قامت جمعية عراقية في السويد بعقد ايجار مع شخص، وكان الغرض من الايجار هو التخطيط سرا لتكريم الديكتاتور السابق صدام حسين.
ويقول ليف رونجن، رئيس مجلس إدارة البلدة انه بعد ظهر يوم السبت، قامت جمعية عراقية باستئجار بيت الشعب في ضاحية Rågsved في ستوكهولم .
وذكر الأشخاص الذين قاموا بالحجز أولا أن هنالك تجمع يدور حول اجتماع الجمعية، في حين ذكر الشخص المسؤول عن الاتصال لاحقا ان أحد المسؤولين قال ان الاجتماع يتعلق بشؤون العبادة .
في نهاية المطاف، بدأت الملصقات تنتشر مع الدعوة إلى حضور الحدث – وبدأت التحذيرات ترد من قبل العديد من المواطنين المحيطين، والتي كانت اولها من "أفتونبلاديت" .
وذكر شهود إنهم رأوا الملصقات والدعوات والتي تنص على تكريم صدام حسين، ولم تحمل الملصقات اسم المرسل .
واوضح رئيس مجلس بلدية ستوكهولم ان هذا الامر ينتهك قواعد الحجز لديهم ، وأنه لم يكن موضحا لما سيكون عليه المحتوى في الاجتماع وأنه ينتهك مبادئهم الخاصة بحقوق الإنسان على أساس اتفاقية الأمم المتحدة التي أبرموها في اتفاقات الحجز التي تكتب .
كما اكدت الشرطة في ستوكهولم أنها مرتبطة بالقضية، وانها بعد علمها بالقضية قامت بالغاء العقد مع المنظم والمستأجر بحسب مركز الإدارة الإقليمي للشرطة .
