Skip to main content

حبوب "منع حمل" ومواد "اباحية" بـ كروبات طالبات المتوسطة .. وسكاكين في حقائب الابتدائية

مجتمع الأحد 25 تشرين ثاني 2018 الساعة 14:16 مساءً (عدد المشاهدات 7345)

بغداد/ سكاي برس

التعليم في العراق وصل الى ادنى درجة من الانحطاط، في المدارس الحكومية، إذ وصل الحال بأن تصبح المدارس حاضنة للإجرام والفساد .

سابقا كانت تعد المدرسة بيت العائلة الثاني للطفل، كون الطالب يتلقى التعليم والنصيحة والتوجيه والارشاد بكافة انواعه، وبشتى النواحي، اهمها الاخلاقية.. فكان للمعلم الدور الاهم بإنشاء شخصية الفرد وتوجيهة في الحياة وفي احيان كثيرة كانت تطلب العوائل من المعلم العون في تقويم اطفالهم وتربيتهم .. اما اليوم فإن دور اغلب المدارس وبالاخص الحكومية منها، تدمير شخصية الطالب .

في حديث مع والدة احدى طالبات المتوسطة، تقول "نقلت بنتي لإحدى المدارس الموجودة بمحيط منطقتنه بعد نجاحها من الصف السادس الابتدائي، لقرب المدرسة على البيت، وخلال اول اسبوعين من الدوام، رجعت للبيت تبجي ضاربيها راشدي على وجهها، بحجة عدم تحضيرها الواجب بطريقة صحيحة، مشينه الامور وما راجعنه، لكن بعد اسبوع وبنفس المادة سحبت المدرسة بنتي من شعرها وسمعتها كل انواع المسبة والكلام السيئ امام الطالبات، وبعد ما راجعنه الادارة، اعترضوا على كلامنه واشتكت المديرة من نقص الكادر وان مدرسة المادة تعاني من حالة نفسية وماعدهم حل ! .. زين وبناتنه ؟ .

وفي حديث آخر يذكر والدة الطالبة منار، ان ابنته تدرس في احدى المدارس الحكومية وبعد تكرار شكواها من ان المدرسات يهينون الطالبات مرارا وتكرارا بكلام بذيئ، ويطلبون المبالغ المالية مقابل خدمات مدرسية واجبارهم على شراء مواد تالفة من "حانوت المدرسة"، قام بنقلها لإحدى المدارس الاهلية، لكن دون جدوى بالمدارس الاهلية تطلب مبالغ اكبر مع تدريس دون المستوى الجيد .

اما هند طالبة المتوسطة مرحلة ثالثة، تقول، طالبات بمدرستنا يحملون معهم حبوب مخدرة وحبوب "مانع حمل" يتداولنها فيما بينهن، اضافة لتبادل فيديوات وصور"اباحية" داخل كروبات مدرسية بين الطالبات، علما ان شكاوى كثيرة وردت للادارة لكن دون جدوى، لتخوف الادارة من اثارة مشاكل مع عوائل الطالبات ودخولهم في مشاكل عشائرية لانهاية لها، خصوصا في المناطق الشعبية التي تتعامل بهذه الطريقة لحل الامور .

وانتشر مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، لطلبة المدارس الابتدائية في احدى المدارس الحكومية بمنطقة شعبية، وهم يترددون على مدرسة مليئة بالاوساخ والماء الراكد والانقاض، وهم يشتكون من بعض الطلبة الذين يحملون معهم ادوات حادة مثل السكاكين والمشرط "الموس" وهم لا يتجاوزون عمر العشر سنوات .

فما الحل واين سيصل الحال بالاجيال القادمة ؟ هل من حل ؟ ام سينعدم التعليم في العراق ؟

حمل تطبيق skypressiq على جوالك