Skip to main content

دعارة.. أم مساج؟!!وبعلم الدولة

مجتمع الخميس 08 تشرين ثاني 2018 الساعة 15:50 مساءً (عدد المشاهدات 7921)

بغداد/ سكاي برس
اميرة الجابر
بعد قرار وزارة الداخلية اغلاق 14 مركز للمساج في بغداد كشفت مصادر صحية عن امتلاك جهات سياسية وصفتها بالقوية ويصعب محاسبتها لسلسلة من مراكز المساج المنتشرة في العاصمة بغداد، مؤكدة ان أرباح هذه المراكز وراء تزايدها بشكل مضطرد.
وزارة الصحة، اكدت ان "هناك عشرات المراكز التي تفتتح دون أخذ أي إجازة صحية مشيرة الى ان "بعض المراكز تعود ملكيتها لجهات سياسية يصعب على موظف بسيط في وزارة الصحة محاسبتهم.ذاكرةً أن "العاملات  في هذه المراكز لا يأخذن راتباً شهرياً من مركز المساج لأن عملهن يتلخص بأخذ الاكرامية من الزبون".
احد العاملين في واحدة من مراكز المساج اكد  إنه ترك العمل حيث أن هذه المراكزأصبحت أماكن للدعارة" بحسب وصفه،  ذاكراً إن "العاملات في مراكز المساج يرفضن القيام بأي أمر إلا بعد أخذ إكرامية  إضافة الى المال الذي يأخذه صاحب المركز"، وأن ما يقدم فيها لا يمت للمساج الطبي والحقيقي بأي شيء.وفي هذه الاثناء، اعلن مدير شعبة الرقابة الصحية في دائرة صحة الرصافة رعد محمد الطائي، في بيان له، إن "الشعبة اغلقت 14 مركزاً للمساج في منطقة الكرادة"، مبينا إن "ذلك جاء استنادا الى توجيهات المدير العام عبد الغني سعدون الساعدي، حيث قامت الفرق الرقابية بإغلاق هذه المراكز استنادا الى قانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981 وذلك لممارستهم العمل دون الحصول على الإجازة الصحية".وأضاف الطائي "تم تشميع الاقفال بالشمع الأحمر"، لافتا الى أنه "تم إبلاغ أصحاب هذه المراكز بالإلتزام بالغلق مع فرض غرامة مالية قدرها 250 ألف دينار".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك