علي بشارة
سأكتب عن الضغوط التي يمارسها السيد محمد رضا السيستاني ضد نشر الحقائق. وعن اتصالات عديدة تصلني لكي اتوقف.
للسيد محمد رضا السيستاني أقول: بعون الله لن اتوقف، لأن مقام المرجعية هو كل ما لدى الشيعة، ومن واجبي ان ادافع عن هذ الموقع الكبير في عالم التشيع، ضد من يحاولون استغلاله بحكم النسب والقرابة.
هذا ما دونه الكاتب والمحلل السياسي سليم الحسني في صفحته على فيسبوك, وغيره وغيره المئات بل الآلاف من المنشورات والاخبار التي تتحدث عن امبراطورية نجل المرجع الاعلى وسلطته المطلقة على القرار السياسي وصنعه.
سليم الحسني وفي منشور سابق نوه الى ان كلام المفكر السياسي غالب الشهبندر يأتي تحت بتوجيه من السيد محمد رضا السيستاني والذي أمر بشن حملة تسقيطية ضده بحسب ما جاء في المنشور.. فهل فعلاً يمتلك نجل المرجع الاعلى هذه السلطة حتى على المفكرين ويتحكم بتصريحاتهم؟؟!!
منذ سنوات عديدة ونحن نستمع لأحاديث عن مشاريع وصفقات وأرصدة في البنوك تابعة للسيد محمد رضا السيستاني ووثائق تسرب من هنا وهناك عن تلك العقود والمشاريع, وبين التصديق والتكذيب فإن هذا الأمر لم يعد سراً مخفياً على أحد.
اما السؤال الذي يبقى شاغل فكر الجميع فهو:-
كيف تأسست هذه الامبراطورية المالية ومن أين لرجل دين كل هذه السلطة والنفوذ؟؟
