متابعة/ سكاي برس
كشف نواب في مجلس النواب، اليوم، عن حملة تواقيع نيابية لإقالة وزراء تم منحهم الثقة من قبل المجلس، لافتين إلى استمرار الخلافات حول الوزارات الثماني المتبقية، واستبعدوا طرحها خلال جلسة البرلمان المقررة اليوم.
وأكد رئيس كتلة بيارق الخير في البرلمان محمد الخالدي، انه "في الوقت الذي كان ينبغي أن تتجه الأنظار نحو استكمال الكابينة الحكومية عبر التصويت على الحقائب الوزارية المتبقية وهي 8 وزارات، فإن نوابا بدأوا بجمع تواقيع بهدف إقالة عدد من الوزراء الذين تم التصويت عليهم من بينهم وزيرا الاتصالات والرياضة والشباب".
وأضاف الخالدي، ان "الخلافات لا تزال كبيرة بشأن الوزارات لجهة العائدية لهذه الجهة أو تلك، أو لجهة مرشحيها"، مبينا أن "بعض تلك الاعتراضات سياسية بحتة بينما قسم آخر منها يرتبط بالسيرة الذاتية للوزير أو ماضيه السياسي".
إلى ذلك، قال النائب عن حركة تمدن في البرلمان أحمد الجبوري "نستبعد تمرير الوزراء الثمانية خلال جلسة اليوم الخميس".
وأوضح، "هناك كثيرا من الخلافات التي لم تحسم بشأن الوزارات المتبقية لكن الخلاف الأهم هو حول وزارة الدفاع".
وأضاف الجبوري، أن "هناك أكثر من جهة تطالب بهذه الوزارة، ورغم المباحثات الجارية حولها منذ فترة فإنه لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حتى الآن".
فيما أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أنه يأمل "خلال الساعات أو الأيام المقبلة باستكمال تشكيل الحكومة ولا يوجد فراغ في باقي الوزارات الشاغرة".
وبين، أن حكومته "تختلف عن سابقاتها، لأنها تتكون من 22 حقيبة، بينما كانت حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي من 44 وزارة، وخلفه حيدر العبادي 33 وزارة قبل تقليصها".
وأشار إلى، "اختيار الوزراء أيضا مختلف، رئيس هذه الحكومة هو من يختار الوزراء بنفسه، على أساس الخبرة والكفاءة والتجربة والنزاهة"، لافتا إلى أن "سياق تشكيل الحكومة كان ضمن السياق الدستوري، وهو أفضل من الحكومات السابقة وأرسلنا السير الذاتية للمرشحين قبل 6 ساعات إلى البرلمان، وقمنا بشيء لم تقم به الحكومات السابقة".
ومن المقرر أن يعقد البرلمان، اليوم، جلسته الاعتيادية التي يخلو جدول أعمالها من فقرة تمرير باقي الوزراء.
