Skip to main content

لماذا يدافع نتنياهو عن بن سلمان؟

عربية ودولية الاثنين 05 تشرين ثاني 2018 الساعة 13:38 مساءً (عدد المشاهدات 947)

بغداد  /  سكاي برس

على مدار الشهر الماضي، وبينما بدت الحكومات ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم مصدومة ومفزوعة من مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، كان كل ما يمكن سماعه حول الموضوع من (إسرائيل) هو الصمت الكامل. وقال الكاتب الإسرائيلي "بن كاسبيت" إن قيادة بلاده تتجنب الأمر "وكأنه طاعون".

ويبدو أنه لا يوجد سياسي إسرائيلي يريد أن يقول أي شيء خوفا من الإساءة إلى الشريك الأخير للبلاد، ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان". وتتجه أصابع الاتهام إلى "بن سلمان"، وفقا لكثير من المحللين، في إصدار الأمر بقتل "خاشقجي".

ويوم الجمعة، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أخيرا وجهة نظره حول قضية "خاشقجي"، قائلا إنه يجب "التعامل معها"، ولكن ليس على حساب استقرار المملكة العربية السعودية والحرب ضد إيران.

وقال: "ما حدث في قنصلية إسطنبول كان مروعا، ويجب التعامل معه على النحو الواجب. ولكن في نفس الوقت من المهم للغاية، بالنسبة لاستقرار العالم والمنطقة، أن تبقى المملكة العربية السعودية مستقرة".
وكما هو معروف، فإن "بن سلمان" هو المحور الرئيسي "العربي" لصفقة القرن بين "ترامب" و"نتنياهو"، والتي من المفترض أن تحل أخيرا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد تم التحدث على نطاق واسع عن تفاصيل الاقتراح، الذي يستمر "ترامب" وحلفائه في الشرق الأوسط في الترويج له، في مختلف وسائل الإعلام. ويقول محللون كثيرون إن الأجزاء التي تم تسريبها من الصفقة تشير إلى أنها مواتية للغاية للمصالح الإسرائيلية، وتتجاهل الحقوق الفلسطينية إلى حد كبير.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة