Skip to main content

بعد مقتل "خاشقجي".. السعودية امام "كارثة" جديدة في سفارتها بواشنطن!.. والقنصلية تصدر بيان

عربية ودولية الخميس 01 تشرين ثاني 2018 الساعة 12:34 مساءً (عدد المشاهدات 1902)

متابعة/ سكاي برس

كشفت وكالة أسوشيتد برس، امس، أن الفتاتين السعوديتين اللتين عُثر على جثتيهما في ظروف غامضة في نيويورك، تقدمتا بطلب لجوء سياسي إلى الولايات المتحدة الأميركية.

 ونقلت الوكالة عن الشرطة الأميركية قولها: ان والدة الفتاتين أبلغت المحققين أنها تلقّت اتصالاً من مسؤول في السفارة السعودية بواشنطن، قبل العثور على جثتيهما بيوم، يأمر فيها الأسرة بمغادرة الولايات المتحدة، لأن بنتيها تقدمتا بطلب لجوء سياسي. كانت السلطات تعتقد أن الشقيقتين ربما قد انتحرتا معا، إلا أن الأسئلة مازالت تدور حول اختفائهما، وكيف انتهى بهما المطاف في نيويورك.

ومع ظهور هذه المعلومة، فإن من شأن ذلك أن يأخذ التحقيق إلى مسار آخر، ويفتح تساؤلات حول تورط جهات رسمية سعودية في الحادث، خاصة أن المملكة تواجه ضغوطاً دولية بعد اعترافها بقتل الصحافي السعودي المنتقد للرياض، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، علما أن الأخير كان يقيم في واشنطن. وكانت السلطات الأميركية قد عثرت على جثماني شقيقتين سعوديتين، تبلغ إحداهما 22 عاما والأخرى 16 عاماً، على ضفاف نهر هدسون في ولاية نيويورك، وكان الجثمانان مقيّدين ببعضهما البعض. وحتى أمس الثلاثاء، لم يقرر المحققون بعد كيف ماتتا. وقالت الشرطة إن الكشف على الجثتين لم يظهر أي علامات واضحة على وجود كدمات، مؤكدة أنهما كانتا ترتديان ملابس كاملة. وبحسب ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية، فقد كشفت التحرّيات أن آخر موقع سكنته الأخت الكبرى، وتدعى روتانا فارع، هو إحدى الشقق الفاخرة بعقارات سكايلاين الواقعة بمدينة فولز تشيرش بولاية فيرجينيا.

وقالت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في نيويورك، في بيان، إنها "عينت محامياً لمتابعة القضية عن كثب". وفي بيانها قالت القنصلية العامة السعودية "إن مسؤولي السفارة في واشنطن اتصلوا بالعائلة، مؤكدين على دعمهم  ومساعدتهم في هذا الوقت العصيب".

ولم تردّ بعد السفارة على اتهامات الأم بأنها تلقت اتصالاً من الجهات السعودية في واشنطن، تطالب العائلة بالرحيل. وحول سبب وجود الفتاتين في واشنطن، قالت السفارة إن الأختين كانتا ترافقان أخاهما في العاصمة الأميركية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك