Skip to main content

صحيفة "تكشف" ما سلمته السعودية لـ تركيا بقضية "خاشقجي" وتنشر تفاصيل جديدة

عربية ودولية الأربعاء 31 تشرين أول 2018 الساعة 11:33 صباحاً (عدد المشاهدات 1852)

متابعة/ سكاي برس

كشفت صحيفة عكاظ السعودية عما سلمه النائب العام السعودي سعود المعجب للأتراك بشأن الموقوفين في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول مطلع الشهر الحالي.

وتابعت الصحيفة ان الجانبين اتفقا على استمرار التعاون في التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة.

وعقد النائب العام الشيخ سعود المعجب والوفد المرافق له لقاء الأخير بالقصر العدلي في إسطنبول، واستغرق اللقاء نحو الساعة، قبل المغادرة والتوجه إلى القنصلية السعودية، التي بقي فيها لنحو 90 دقيقة.

وفيما زعمت وسائل إعلام أن النائب العام السعودي لم يسلم نظيره التركي إفادات الموقوفين على ذمة التحقيقات السعودية الجارية بخصوص حادثة وفاة خاشقجي، عادت الوسائل الإعلامية ذاتها لتؤكد أن السعوديين سلموا الأتراك الإفادات وأطلعوهم على مستجدات التحقيقات.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، قد وصف "تبادل المعلومات بين النائب العام السعودي ونظيره التركي مفيد"، لافتا إلى أن التعاون يجب أن يستمر.

نشرت وسائل إعلام تركية، تفاصيل جديدة، تتعلق بمجريات المباحثات التي يجريها المدعي العام السعودي سعود بن عبدالله بن مبارك المعجب، مع الفريق التركي في قضية خاشقجي، وفق ما اشار موقع "عربي 21".

وكانت وسائل إعلام تركية، قالت أمس ان المدعي العام السعودي عقد لقاءا ثانيا في القصر العدلي بمدينة إسطنبول مع المدعي العام الجمهوري التركي عرفان فيدان ضمن التحقيقات الجارية بشأن القضية، وتوجه الطرفان إلى مقر القنصلية السعودية بإسطنبول لمعاينتها وشوهد المدعي العام التركي فيدان برفقة المعجب.

وفي ذات السياق أشارت قناة "A HABER" التركية، إلى أن المدعي العام السعودي، طلب من الفريق التركي، تسجيلات صوتية من داخل القنصلية، مدتها دقيقتين و48 ثانية، بحوزة السلطات التركية.

ولفتت إلى أن هذا الطلب، قوبل بالرفض من الفريق التركي، الذي اجتمع أمس مع المدعي المعجب لمدة 50 دقيقة في عدلية إسطنبول.

الى ذلك ذكرت صحيفة "أكشام" التركية، أن المدعي العام السعودي كرر طلبه لفريق التحقيقات التركي، بكافة الدلائل التي بحوزة أنقرة، إلا أن ذلك قوبل بالرفض، فيما تم إطلاعه على إفادات التحقيقات التي أجرتها السلطات التركية مع الموظفين العاملين في القنصلية.

ووجه المدعي العام التركي، سؤاله لمرات ثلاث خلال اللقاء، إلى المدعي العام السعودي، عن مكان جثة الصحفي خاشقجي، ومن هو المتعهد الذي تم تسليمها له، إلا أن المعجب لم يبد أي تجاوب مع هذه الأسئلة.

كما أشارت صحيفة "حرييت" التركية، إلى أن المدعي العام السعودي طلب بإصرار لمرات عدة الهاتف الخاص بجمال خاشقجي، لفحصه ومعاينته، إلا أن الفريق التركي رفض ذلك، ولم يرتح لهذا الطلب.

وكان خاشقجي، قبل دخوله للقنصلية، سلّم خطيبته خديجة جنكيز هاتفه، الذي سلمته للسلطات التركية، بعد الحادثة بثلاثة أيام.

الى ذلك قالت وكالة دمير أورين التركية للأنباء إن المعجب أجرى محادثات أثناء الليل مع مسؤولين في المخابرات التركية بشأن التحقيق

في مقتل خاشقجي، مضيفة أن المعجب غادر فندقه بعد منتصف الليل وتوجه إلى المقر الإقليمي لجهاز الاستخبارات الوطنية التركي في اسطنبول. ولم تذكر الوكالة إلى متى استمر الاجتماع قبل عودته لفندقه.

 وبحسب وكالة "رويترز" فان المعجب ناقض تصريحات سعودية سابقة الأسبوع الماضي وقال إن قتل خاشقجي كان بنية مسبقة. وتقول الرياض إنها اعتقلت 18 مشتبها بهم بينهم فريق أُرسل إلى اسطنبول قبل ساعات من مقتل خاشقجي ولكنها رفضت طلب تركيا تسليمهم.

 وأمس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي طالب بمزيد من المعلومات من السعودية، إن النائب العام في اسطنبول طلب

من المعجب الكشف عمن أرسل الفريق المشتبه في ضلوعه في القتل من الرياض.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك