Skip to main content

تقرير فرنسي يكشف عن حراك سري لعزل محمد بن سلمان.. خاشقجي ليس السبب الوحيد

تقاريـر الخميس 18 تشرين أول 2018 الساعة 11:05 صباحاً (عدد المشاهدات 2865)

بغداد / متابعة سكاي برس

كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عن حراك سري لهيأة البيعة السعودية لتعيين ولي لولي العهد على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، تمهيداً لعزل محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن ابن سلمان خلق عداوات كثيرة في داخل وخارج المملكة منها عزل رئيس الحرس الوطني وقصف اليمن والتقارب مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع، أن “هيأة البيعة في المملكة العربية السعودية بدأت مع تزايد الضغوط الدولية على المملكة على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، النظر وبأعلى درات السرية والاهتمام في تعيين ولي لولي العهد تمهيداً لعزل محمد بن سلمان”.
ورجح المصدر، أن “يكون خالد بن سلمان هو ولي ولي العهد، السفير الحالي للسعودية في واشنطن، والاخ الصغير لابن سلمان”.
وأوضح “إذا تم تعيين الأمير خالد بن سلمان كولي لولي العهد، فإن ذلك يعني أن شقيقه محمد بن سلمان سيغادر منصبه في المدى المتوسط. مما يعني أن فرع عائلة سلمان سيحتفظ بالسلطة، وتلك هي أولوية الملك”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “تعيين ولي لولي العهد من فرع آخر غير فرع الملك سلمان، فإن ذلك يعني أن محمد بن سلمان سيحتفظ بالسلطة في نهاية قضية جمال خاشقجي المظلمة”.
وتابعت الصحيفة، قائلة إن “محمد بن سلمان (33 عاما) منذ تم تعيينه ولياً للعهد، قام تقريباً بوضع كل السلطة تقريباً -الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية- تحت قبضته، على الرغم من أن البعض يرون أن صوت والده الملك ( 83 عاما) عاما لا يزال مسموعاً، وهو ما رأيناه خلال بعض القضايا المثيرة للجدل، مثل تقسيم القدس أو خصخصة شركة النفط أرامكو”.
ولفتت إلى أن “ابن سلمان بكسره للتوافق بين أمراء الصف الأول، المنحدرين من الفروع المختلفة للعائلة الحاكمة -الذين سبق له أن وضع البعض منهم في السجن- فإنه خلق لنفسه الكثير من العداوات داخل عائلة آل سعود”، موضحة أن إحدى هذه العداوات جاءت نتيبجة “فصل الأمير متعب بن عبد الله عن قيادة الحرس الوطني -الجيش البدوي القوي- ناهيك عن ظهور الكثير من المعادين له خارج حدود المملكة، بسبب قصف اليمن وحصاره لقطر و تقاربه مع إسرائيل”.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك