Skip to main content

اعتماد "التصويت السري" اذا استمر عدم الاتفاق على رئيس البرلمان .. ولا اسماء مرشحة لـ"رئاسة الحكومة" حتى الآن

المشهد السياسي الخميس 13 أيلول 2018 الساعة 12:55 مساءً (عدد المشاهدات 1244)

متابعة/ سكاي برس

لم تحسم القوى السنية مسألة الجهة التي سيتم إسناد المنصب إليها، في وقت تستمر الأحزاب الشيعية في حراكها لتكوين الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة وفقا للدستور.

ذكرت صحيفة الحياة في تقرير، تابعته وكالة سكاي برس، عن عضو كتلة المحور الوطني صباح الكربولي، ان قادة المحور وأعضاءه اتفقوا على عقد اجتماع للبحث في اسم مرشحيهم لتولي منصب رئيس البرلمان قبل جلسة السبت المقبل، مؤكدا استمرار الانقسام داخل المكون السني على اسم مرشح محدد من بين مجموعة مرشحين هم أسامة النجيفي، محمد الحلبوسي، طلال الزوبعي، محمد تميم، أحمد الجبوري، محمد الخالدي وخالد العبيدي.

وكشف أن آلية اختيار رئيس البرلمان في حال استمرار عدم الاتفاق على اسم مرشح من دون غيره، ستكون باعتماد التصويت السري تحت قبة المجلس وفقا للمادة الرقم 55 من الدستور، بعد طرح أسماء المرشحين، معربا عن أمله في أن يحسم هذا الأمر بالسرعة الممكنة، حتى تكون هناك فرصة للتوجه نحو استحقاقات دستورية أخرى وتشكيل الحكومة.

مصدر مطلع في تحالف الإصلاح والإعمار، أن زعيم تحالف سائرون مقتدى الصدر رفض دعوة للقاء زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وجهها إليه بعض قياديي تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، بهدف تهيئة الأجواء لعقد اجتماع للكتل الشيعية قبل السبت، واستبعد المصدر أن تتكلل هذه المساعي بعقد الاجتماع المرتقب، مشيراً إلى أن الخلافات ما زالت واسعة بين الكتل، ولا وجود لأسماء مرشحة لرئاسة الحكومة حتى الآن». وتوقع أن يخفق مجلس النواب في تسمية الكتلة الأكبر في جلسته المقبلة، أو حتى في انتخاب رئيس جديد له، بسبب تأخر المحكمة الاتحادية في إعلان موقفها من طريقة تشكيل تلك الكتلة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة