Skip to main content

إسرائيل تعترض سفينة ناشطين من 15 بلدا مناهضين لحصار قطاع غزة

عربية ودولية الاثنين 30 تموز 2018 الساعة 11:14 صباحاً (عدد المشاهدات 860)

بغداد  /  سكاي برس

أعلنت البحرية الاسرائيلية انها اعترضت يوم الاحد 29 يوليو 2018 سفينة قبالة قطاع غزة تنقل ناشطين كانوا يريدون الوصول الى القطاع تعبيرا عن تنديدهم بالحصار البري والبحري المفروض على الفلسطينيين في هذه المنطقة منذ اكثر من عشر سنوات.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان السفينة قدمت من اوروبا "لخرق الحصار البحري الشرعي المفروض على قطاع غزة"، موضحا انها نقلت الى مرفأ اشدود في جنوب اسرائيل.

وشنت اسرائيل ثلاث حروب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2008، وتقول ان الحصار ضروري لمنع الناشطين الفلسطينيين من التزود بالسلاح او بمعدات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.

والسفينة المسماة "العودة" والتي ترفع علم النروج وتقل 22 شخصا بحسب ناشطين، كانت غادرت باليرمو في 21 تموز/يوليو 2018.

ويتوقع وصول سفينة اخرى اسمها "الحرية" ترفع علم السويد بحلول الثلاثاء قبالة سواحل غزة، وفق "اسطول الحرية" الذي نظم العملية.

وغادرت أربع سفن اسكندينافيا في منتصف ايار/مايو 2018 وتوقفت في 28 مرفأ لكن سفينتين منها وصلتا الى باليرمو، المحطة الاخيرة.

وكتب مسؤولو العملية على تويتر ان "سفينتنا احتجزتها القوات الاسرائيلية".

وقبل اعتراض السفينة، أصدر المنظمون بيانا أكدوا فيه ان البحرية الاسرائيلية وجهت انذارا الى طاقمها.

وقالوا ان "البحرية الاسرائيلية اكدت ان سفينتنا تنتهك القانون الدولي وهددت باللجوء الى +كل التدابير الضرورية+ لوقفنا".

واضافوا ان "الاجراء الوحيد الضروري في الواقع هو انهاء الحصار والسماح بحرية التنقل مجددا للفلسطينيين".

ويشارك في هذه العملية نحو اربعين ناشطا يتحدرون من 15 بلدا بينهم فرنسيان، وفق ما اوضح أحد المنظمين بيار ستامبول الذي يشارك في ترؤس الاتحاد اليهودي من اجل السلام.

وتفرض اسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات. ويعاني السكان غالبا انقطاعا في الكهرباء بسبب عدم ايصال كميات كافية من المحروقات.

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان 80 في المئة من عدد سكان القطاع البالغ مليونين يحتاجون الى مساعدة.

واعادت اسرائيل الثلاثاء فتح معبر كرم ابو سالم الذي تدخل منه البضائع الى القطاع ولكن في شكل جزئي بعدما اغلقته طوال اسبوعين ردا على إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة في اتجاه الاراضي الاسرائيلية انطلاقا من القطاع.

وقتل 157 فلسطينيا على الاقل بإطلاق نار اسرائيلي منذ بدء التظاهرات الرافضة للحصار المفروض على قطاع غزة في الثلاثين من اذار/مارس الماضي.

وطالبت الامم المتحدة اسرائيل برفع القيود عن مستشفيات القطاع وعن شبكات توزيع المياه.

وفي 2010، قتلت البحرية الاسرائيلية عشرة اتراك في هجوم على اسطول لناشطين موالين للفلسطينيين.

وعلى الاثر، قطعت انقرة علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل حتى 2016.

وسجلت محاولات اخرى لكسر الحصار على غزة وخصوصا العام 2016 حين اعترضت البحرية الاسرائيلية 13 امرأة بينهن حاملة جائزة نوبل للسلام الإيرلندية مايريد ماغواير على بعد ثلاثين كلم من سواحل غزة قبل ان يتم ترحيلهن.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة