Skip to main content

هل ستتحول العملية "الديمقراطية" في العراق إلى "كارثة" ؟!

المشهد السياسي الأربعاء 13 حزيران 2018 الساعة 10:32 صباحاً (عدد المشاهدات 1089)

متابعة/ سكاي برس

أوضح رئيس مكتب مؤسسة كونراد أديناور، نيلس فورمر، أنه "بغض النظر عن الدعوة إلى عقد انتخابات جديدة، قد يؤدي الحريق الذي شبّ في مخزن صناديق الاقتراع إلى احتدام الخلاف بين أنصار مختلف الأحزاب العراقية.

وقد تتحول الانتخابات البرلمانية العراقية برمتها إلى كارثة خاصة بعد أن أصبحت عملية إعادة فرز الأصوات يدوياً أمراً مستحيلاً. وعلى ضوء هذه المعطيات، قد يصبح المجال مفتوحاً أمام نظرية المؤامرة وتراشق الاتهامات بين مختلف الأطراف السياسية، الأمر الذي من شأنه أن يجعل المستقبل السياسي للعراق على المحك".

بناء على ذلك، يرى الموقع الألماني أن الانتخابات قد تفضي إلى تعميق الهوّة بين الشعب العراقي وطيف واسع من السياسيين. وقبل إجراء الانتخابات، أكدت الأحزاب السنية أنها غير جاهزة للاستحقاق الانتخابي نظراً لأنها تفتقر للشخصيات السياسية القادرة على الترشح. وفي ظل هذه الظروف، اضطر العراقيون، وخاصة الشباب منهم، للتصويت لفائدة الوجوه السياسية القديمة، التي سيرت دواليب الدولة في السابق ولم تنجح سوى في تقسيم البلاد على أسس دينية. من جهته، يرى الشباب العراقي أن القضاء على الطائفية يمثل الطريق الوحيد نحو الازدهار الاقتصادي في البلاد، الأمر الذي يعد شرطاً أساسياً لرسم مستقبل الشباب وبلوغ طموحاتهم على غرار الزواج وتكوين عائلة، فضلاً عن تحقيق الاستقلال السياسي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة