متابعة/ سكاي برس
اكتشف الحاخام الأمريكي يعقوب هوروفيتس، البالغ من العمر 58 عاماً، أن إسرائيل باتت ملاذاً و جنة عدن بالنسبة إلى رجال الدين اليهود الذين دأبوا على الاعتداء الجنسي على أطفال طائفة الحريديم المتشددة في الولايات المتحدة
وبحسب موقع "رصيف 22" فإن الحاخام قرر مقابلة المجرمين في معقلهم الجديد، عبر زيارة قام بها إلى إسرائيل، وسجل لمتورطين في تلك الجرائم اعترافات تحدثوا فيها عن الأمر، وقالوا إنهم كانوا في طفولتهم ضحايا جرائم مماثلة، وإنهم يستمتعون بالجنس مع الأطفال أكثر من النساء.
في حوار أجرته معه صحيفة ماكوريشون العبرية، أوضح الحاخام الأمريكي أنه "في الوقت الذي تسجل فيه الولايات المتحدة مجرمي الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال في قائمة خاصة بذلك، ليتسنى لكل مواطن معرفة مقر إقامة هذا المُسجَّل والحذر منه، لا تسجل إسرائيل أسماء هؤلاء المجرمين في قائمة مماثلة، أو بالأحرى تتعمد إخفاءها، بداعي أن هؤلاء ارتكبوا جرائم وعوقبوا عليها، ولا ينبغي أن تلاحقهم جرائمهم إلى الأبد".
و بحسب هوروفيتس، ان كثير من المتورطين بمثل هكذا جرائم هربوا إلى إسرائيل، واستوطنوا فيها دون خوف من الملاحقة القانونية، بعد أن تركوا خلفهم العشرات من الأطفال الضحايا، فضلاً عن حصولهم على غطاء في إسرائيل، يمكنهم من تكرار الجريمة مع أطفال آخرين.
