Skip to main content

اصغر صحفية في الـ11 من عمرها "تهدد أمن إسرائيل"

تقاريـر الخميس 08 شباط 2018 الساعة 14:58 مساءً (عدد المشاهدات 2757)

متابعة / سكاي برس:

نتُشكّل الطفلة الفلسطينية جنى جهاد التميمي (11 عاماً)، من بلدة النبي صالح غربي رام الله، الخطرَ الأمني القادم على "إسرائيل"؛ بحسب تقرير إسرائيلي استراتيجي.

فالقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت السبت الماضي، إن تقريراً سرياً لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، وصف "جنى" بالخطر الأمني القادم على "إسرائيل".

ويرى التقرير أن الطفلة (جنى) ستكون نسخة عن ابنة خالتها، "عهد التميمي"، المُعتقلة في السجون الإسرائيلية، برفقة والدتها، منذ 19 كانون الأول 2017، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد وتضرب جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.

وتعيش "جنى" مع والدتها وجدتها في منزل متواضع، في بلدتها (النبي صالح)، وتعمل على توثيق الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بواسطة كاميرا هاتف محمول، ونشرها عبر شبكة الإنترنت.

وتقول "جنى" إنها "لا تخشى الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع".

وتضيف أنها بدأت بعملها "منذ أن كانت في عمر سبع سنوات".

وتضيف: "نقلت صورة بلدتي، وما يتعرض له السكان من إطلاق للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتقال والقتل".

وتعلّمت "جنى" تصوير الفيديو من خالها، بلال التميمي، الذي يعمل على توثيق المواجهات في بلدته (النبي صالح).

ويُنظم في قرية النبي صالح مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وللجدار الفاصل، يقمعها الجيش الإسرائيلي بشكل دائم، مستخدماً الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

تقول "جنى": "قرَّرت أن أكون صوتَ الأطفال في بلدتي، أنقل معاناتهم للعالم عبر تقارير مصورة".

وتخاطب "الطفلة" جمهورها، باللغة الإنكليزية، التي تعلمتها منذ صغرها في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ولدت.

وتضيف: "أنا أولاً أعمل كصحفية، لا أعمل خارج القانون، الاحتلال يدعي أنني الخطر القادم على إسرائيل، هذه مشكلتهم وليست مشكلتي، ما أقوم به قانوني، هم (إسرائيل) ينتهكون القانون لذلك يخشونني".

 

وتصف "جنى" نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهو اللقب الذي يطلقه عليها متابعوها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وخاطبت الطفلة التميمي، الحكومة الإسرائيلية قائلة: "أقول للاحتلال: أطفال فلسطين سيواصلون الدفاع عن قضيتهم وأرضهم، لنعيش بحرية وكرامة والقدس عاصمة فلسطين راح تبقى للأبد".

 

وتابعت: "ما أقوم به مقاومة سليمة للاحتلال".

 

ولفتت إلى أن نشر التقرير الإسرائيلي الذي تحدث عنها، هو بمثابة "تحريض عليها كطفلة".

 

و"جنى" طالبة في الصف السادس الأساسي، في إحدى مدارس مدينة رام الله، وتأمل أن تعيش كبقية أطفال العالم بأمن وسلام وحرية، بدون احتلال، كما تقول.

 

وتضيف: "الجيش الإسرائيلي هو من يأتي إلينا، ولسنا نحن من يذهب إليه، قتلوا خالي وأصدقائي، اعتقلوا أعز الناس علي".

 

وتشير إلى صورة ابنة خالتها، عهد التميمي، وتقول: "(عهد) ابنة خالتي، وهي أعز صديقاتي، هي بمثابة أختي، تُحاكم الآن في السجون، لا لسبب، بل كونها طردت جندياً يريد قتل أطفال بلدتنا".

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك