Skip to main content

متحدثاً عن "خيانة وغدر".. فصيل مسلح يهاجم رئيس هيئة الحشد الشعبي

المشهد السياسي الخميس 30 تشرين ثاني 2017 الساعة 15:46 مساءً (عدد المشاهدات 16099)

بغداد / سكاي برس

هاجمت كتائب سيد الشهداء، الخميس، عملية اقالة الناطق باسم الحشد الشعبي، احمد الاسدي، قائلة ان "دوائر الغدر ما انفكت تحيك المؤامرات وتتحين الفرض للانقضاض على الحشد".

وقالت الكتائب في بيان لها، اطلعت عليه سكاي برس، إن "نكران عمل احمد الاسدي، ليس الاول في سلسلة انطلاق حملة تسقيط الحشد المنظمة، والمدفوعة التكاليف العالية مسبقاً، لكن الذي اثارنا، هو هذا الاجحاف والجحود الكبيرين بحقه"، مؤكدة ان "اسلوب تناول قضية عزله عن ناطقية الحشد الشعبي، وهو الذي كان قد عزم على تقديم استقالته منها وقد فعل، غير موفق".

واوضحت، ان "الاسدي كان يعلم ان مدمني الكراسي والعمالة سيحيكون به الغدر، وهذا ديدنٌ قديم نعرفه منذ فجر الانسانية، حين عبّر قابيل عن شكره لهابيل بسكينٍ لا تستحي"، في إشارة لرئيس هيئة الحشد فالح الفياض.

واضافت الكتائب، ان "دوائر الغدر من صهيونية عالمية وتكفيرية طائفية وحقد بعثي اصفر، ما انفكت تحيك لنا المؤامرات وتتحين الفرصة للانقضاض على الحشد الشعبي، الذي انقذ الحرث والنسل من هلاك محتم وضياع للوطن".

وتابعت قائلة، "ما كنا نحسب ان يكون انقلاب هؤلاء سريعاً ونحن مازلنا منهمكين بالحرب، جراحنا ندية، وشهداؤنا ما زالت ذكراهم قريبة بيننا، بل ما فرغنا من مواراة بعضهم التراب الذي انقذوه"، منوهة الى ان "انقلاب هؤلاء على الشرفاء، لو انتظر حتى فراغنا التام من زوال جراح الامس وانتهاء مجالس عزاء الشهداء، لكان استر لعوراتهم المفضوحة، في كره الحشد الشعبي والحقد عليه"، بحسب وصفها.

وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اقال الناطق باسم الهيئة، احمد الأسدي، في كتاب رسمي مسرب، فيما اعلن الاسدي من جهته استقالته من المنصب، وتشكيل تحالف "المجاهدين الانتخابي"، مشيرا الى إنه سيكون ناطقًا باسم "التحالف" الذي سيضم قوى "مؤمنة بالنصر النهائي على الإرهاب والتطرف"، بحسب وصفه.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك