Skip to main content

الكشف عن أسباب انهيار وبكاء نيمار عقب مواجهة اليابان

رياضية الأحد 12 تشرين ثاني 2017 الساعة 10:38 صباحاً (عدد المشاهدات 4193)

 

متابعة / سكاي برس:

يبدو أن النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، أغلى لاعب في العالم، قد تعب وسأم من الأخبار السلبية ،التي يتم نشرها عنه عقب انتقاله إلى باريس سان جيرمان من برشلونة ،الصيف الماضي، في صفقة قياسية.

 

وتسبب هذا الإرهاق والضغط في انهيار نيمار وبكائه ،خلال مؤتمر صحافي مع مدربه تيتي، المدير الفني للبرازيل، عقب الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على اليابان، يوم الجمعة.

 

وساعد نيمار البرازيل على الفوز وديًا على اليابان، ثم فند تكهنات بأنه يشعر بالندم ؛بسبب الانتقال إلى فريق العاصمة الفرنسية.

وقال مهاجم برشلونة السابق: “لا أحب الشائعات والقصص ،ومن الأفضل سماع الأمر من صاحب الشأن.. ليس لدي أي مشاكل في باريس سان جيرمان ،والشيء الوحيد الذي يزعجني هو الضغط من الإعلام.. أنا شخص أحب الفوز ،وأحب إحراز الألقاب ،ولهذا السبب جئت إلى باريس سان جيرمان”.

 

وتابع: “أنا سعيد جدًا ولدي دوافعي.. هم يؤلفون القصص غير الصحيحة. ليس لدي أي مشكلات مع (المهاجم) إدينسون كافاني، أو مع مدربي (أوناي إيمري)”.

 

لكن صحيفة “ماركا” الإسبانية رأت شيئًا مختلفًا، حيث نقلت عن موقع “UOL Esporte” البرازيلي ،الأسباب التي دفعت نيمار للبكاء، عند سماعه كلمات الإشادة والإطراء من مدربه تيتي ،عقب الفوز على اليابان في مدينة ليون الفرنسية.

 

وقالت ماركا: “إن أحد أهم أسباب تعاسة نيمار ،هو ابتعاده عن الأشخاص الذين يحبهم ،وعلى رأسهم عائلته، حيث يفتقد والدته الموجودة في البرازيل ،وكذلك شقيقته رافييلا ،المقربة منه للغاية، ونجله ديفيد لوكا ،الذي ما زال يعيش في برشلونة”.

 

كما أن حاجز اللغة الفرنسية ،التي لا يتقنها نيمار، يقف حائلًا أمام اندماجه في باريس ،حيث يجد صعوبة في التواصل بهذه اللغة مع زملائه، وكذلك التعايش في غرفة خلع الملابس بات صعبًا؛ لهذا السبب ،ويخلق أجواء سيئة.

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة