بغداد / سكاي برس
عزا الباحث الفرنسي Mathieu El khansa تراجع الدور الفرنسي والاوروبي في العراق والشرق الأوسط بشكل عام الى السياسة التي تتبعها امريكا في التعاطي مع دول الشرق الأوسط واعتبارها منابع للإرهاب ومصدر تهديد للسلام العالمي.
وقال Alkhansa في حوار أجرته معه "وكالة سكاي برس": إن الاصرار الأمريكي على التعاطي السلبي مع دول منطقة الشرق الأوسط أدى الى انحسار الدور الأوروبي في المنطقة, خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر واتهام العراق بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وماترتب عليها من عقوبات واحتلال, كل هذا كان له الدور الأبرز في التراجع الكبير في الحضور الفرنسي والاوروبي على الساحة العراقية بشكل خاص والشرق أوسطية بشكل عام.
وبين الباحث الفرنسي ذو الاصول اللبنانية أن الدخول الروسي وحتى الايراني في الساحة اليوم فتح المجال لدول الشرق الاوسط وفي مقدمتها العراق لأخذ نفس من الضغوطات التي تمارسها الادارة الاميركية وفتح المجال أمام تعدد الخيارات بشأن العلاقات مع الدول الاوروبية والعالمية مؤكدا أن فرنسا وبعض الدول الأوروبية بصدد التحرك الدولي لإنقاذ المنطقة من الدمار الذي خلفته السياسة الامريكية وقد خصصت المبالغ المالية التي ستسهم في اعادة اعمار المناطق المدمرة من جهة ومن جهة اخرى فهناك تحرك على المستوى السياسي الذي من شأنه ان يعزز وحدة العراق وانقاذه من مشاريع التقسيم الصهيوأميركية.
وفيما يخص الاستفتاء اكد الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية ان فرنسا حريصة على وحدة العراق وتتمنى ان تحل القضايا العالقة بين المركز والاقليم بالطرق التفاوضية, وتبدي استعدادها الدائم لادارة الحوار وتقديم الدعم والعون اللازمين للوصول الى الحل النهائي لكافة الازمات.
وفيما يلي جزء من الحوار الذي اجرته وكالة سكاي برس مع الباحث الفرنسي.
