Skip to main content

اجبروها على "زواج الفصلية".. نرجس من "متسولة" الى فتاة "الليالي" الجميلة

تقاريـر الأربعاء 09 آب 2017 الساعة 15:02 مساءً (عدد المشاهدات 8322)




بغداد/سكاي برس:
" العيشة مرة والحياة تجبرك على التضحية "، هذا ما ابتدأت به احدى المتسولات اللواتي يمسحن زجاج السيارات في احد شوارع بغداد.

نرجس ابنة الناصرية والتي تبلغ من العمر 25عاماً هربت من اهلها بعد اجبارها على الزواج "الفصلية" ، اذ لم يكن امامها سوى المجيء الى بغداد للبحث عن عمل لتأمين مبلغ استأجار منزل والتكفل بمصاريف المعيشة".

وأبدت نرجس"استيائها" عند سؤالنا عن تفاصيل هروبها من الناصرية فاجابت قائلة "لا أود الحديث عنه  فقد ذهب من دون عودة".

وتضيف "لم اجد مكانناً الجأ اليه، لذا اضطررت للعمل في المقاهي من دون الكشف عن مستمسكاتي الرسمية ، مبينة "عملها كانت تقتصر على خدمة الزبائن في المقهى من الساعة الـ11 صباحاً وحتى الساعة الـ11 مساءً لقاء أجر مقداره 50 ألف دينار في اليوم".

وتوضح  نرجس "ان هناك مصادر أخرى لجني المال والاستمتاع بالوقت ، مشيرة الى ان الكثير من الفتيات في المقاهي يعتمدن على إقامة علاقات جنسية مع بعض الزبائن الذين تختارهم وفقاً لشروطها التي تتعلق بالوسامة والثراء ".

وتابعت"خلال عملي ليلا هنا صادفني الكثيرمن الرجال وكل منهم يمتلك ما تتمناه الانثى  ، فبدأت مغريات الحياة تشدني لاكون يوميا سيدة لليلة جميلة مع احدهم ، وردت نرجس على سؤال ، وكم تجنين من هذه الليالي ؟ اجابت مبتسمة : هناك من يعطيني الكثير والبعض ارى متعتي معه افضل من المال ، فاحيانا تتجاوز الليلة الواحدة 120 الف دينار واحيانا 50 الف دينار".
الى ذلك تضيف سارة وهي فتاة اخرى بسبب الفقر تخلت عن شرفها مشيرة الى ان " اصحاب المقاهي لديهم علاقات واسعة في أجهزة الدولة منها اشتريتها بالمال والأخرى عن طريق مرتادي المقهى الذين يأتون لرؤية الفتيات".

وتؤكد ان "المبلغ الذي يعطيه لنا صاحب المقهى في كل يوم لا يساوي شيئاً مقارنة بما نحصل عليه من زبائن حتى وصل الأمر الى اضطرار الزبون للحجز المسبق".

"كلكم كاذبون"، اجابت أروى ذات الـ(28) عاماً، من منطقة القُصير السورية في ريف دمشق عند الحدود اللبنانيّة الشاب وتتابع "لا اصدق أحداً فكل ما يريدون مني مفاتني وجسدي الذي أسّمرته أشعة الشمس".

وتتساءل أروى "أهكذا تُكرمون ضيفكم في العراق؟، السوريون جاءوا للعراق هرباً من القصف والدمار ولجأنا لأقرب البلدان إلينا خصوصاً ونحن فهمنا جيداً طبيعة المجتمع العراقي وعاداته عندما استضفنا آلاف العراقيين أبآن فترة الحرب الطائفية التي شهدها العراق، لكن حالنا لا يسر العدو ولا الصديق".

ولم تفصح أروى عن "محل إقامتها"، مكتفية بالقول "أنا أتواجد في هذا التقاطع بمنطقة شارع فلسطين شمالي العاصمة بغداد ،والذي يعدّ من المناطق الراقية لكسب رزقي وولدي الرضيع بعد أن فقدنا والدنا في الحرب الدائرة بسوريا".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة