Skip to main content

التحالف الوطني يرفض حضور المطلوبين للقضاء بـ"مؤتمر بغداد" ويشدد على وحدة العراق

المشهد السياسي الأحد 09 تموز 2017 الساعة 17:05 مساءً (عدد المشاهدات 3792)

 

بغداد/ سكاي برس:a

 

دعا التحالف الوطني بزعامة عمار الحكيم، الاحد، الى مراجعة توقيت عقد مؤتمر بغداد المقرر في 17 تموز 2017، ليكون في ظرف انسب للوفاق الوطني، رافضا حضور المطلوبين للقضاء فيه ومشددا على "وحدة العراق".

وقالت الهيئة العامة للتحالف الوطني في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "الهيئة عقدت امس السبت اجتماعها الدوري تناول اهم مستجدات العملية السياسية وأولويات مرحلة ما بعد التحرير من تنظيم داعش، فضلا عن بحث العلاقة بين بغداد واربيل والمؤتمر المزمع عقده في العاصمة بغداد".

واشار البيان الى "ان اجتماع الهيئة العامة للتحالف الوطني رحب باقامة المؤتمرات على الاراضي العراقية، داعين القائمين على المؤتمر لمراجعة التوقيت ليكون في ظرف انسب للوفاق الوطني، الى جانب التأكيد على انطلاق التسوية الوطنية بالتزامن مع اعلان النصر، مؤكدين ان جميع المشاكل قابلة للحل اذا توفرت ارادة الحل وثقافة التنازل، مشترطين للتسوية الوطنية الضمانات والتطمينات والتنازلات المتبادلة".

كما ودعا البيان "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في ملف اعمار المناطق التي شهدت تدميرا في بناه التحتية بسبب الحرب على تنظيم داعش، كون الانتصار على داعش يصب في مصلحة وامن الجميع، مثمنين الدور الذي لعبته الدول الشقيقة والصديقة ومواقفهم الداعمة للعراق في تحقيق النصر" وحذر التحالف الوطني في بيانه "من لجوء داعش الى العمليات الارهابية التي تستهدف المدنيين " مؤكدا "تكثيف الجهد الامني وتمكين العوائل والأهاليمن العودة الى مدنهم"

وشدد على "انصاف الحشد الشعبي اسوة بباقي المؤسسات الامنية من حيث الاستحقاقات المالية، معربين عن ترقبهم لإعلان الانتصار الرسمي من القائد العام للقوات المسلحة ودعمهم لخطواته في هذا الاتجاه فضلا عن دعوتهم المواطنين الى الابتهاج بالنصر عبر تنظيم فعاليات مركزية في عموم العراق".

وعن الانتخابات شدد التحالف على "اجراء الاستحقاق الانتخابي بوقته المحدد ويدعو للتعامل مع كركوك كوضع خاص من ناحية قانون الانتخابات"، لافتا الى "جملة من الاجراءات والمبادرات في مكافحة الفساد وان يكون وجهة كل الامكانيات بعد النصر".

تجدر الاشارة الى ان العراق يشهد حاليا تطورات ملحوظة على المستويين الامني والسياسي، بحيث تتقدم القوات العراقية باتجاه اخر جيوب تنظيم داعش في اكبر معقله بالموصل، والاقتراب من انتهاء صفحة داعش في تلك المدينة والبدء بصفحة جديدة لمواجهة التنظيم في معاقله الاخرى بالبلاد، هذا من جهة ومن الجهة الثانية بدأت التطورات السياسية تطفو على السطح مع اصرار الكرد على اجراء الاستفتاء كأول خطوة يتخذها نحو اعلان الاستقلال، اما المكون السني فهو منشغل بالتحضيرات لعقد مؤتمرهم داخل البلاد وفي العاصمة بغداد تحديدا، والذي يراه البعض بانه تحد للاطراف التي طالما انتقدوا عقد المؤتمرات خارج البلاد، اما القائمين على عقد المؤتمر يؤكدون بانه ياتي ضمن التحضيرات لمرحلة مابعد داعش.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة