Skip to main content

السعودية تسعى لتمرير اجنداتها السياسية في العراق والاسثتمار ليس الا "ذر للرماد"

مال وأعمال الثلاثاء 20 حزيران 2017 الساعة 15:03 مساءً (عدد المشاهدات 4126)


بغداد/سكاي برس

لم تشهد العلاقات العراقية الخليجية تقدما يمكن ان يلاحظ منذ عقود من الزمان، وبقي التوتر والاضطراب وشيوع معالم الخوف والقلق من العراق هو الطاغي على مسار تلك العلاقات، على الرغم من وجود رغبة قوية لدى القيادة السعودية للانفتاح على العراق ظهرت بوادرها منذ عام 2015

مراقبون في الشأن الاقتصادي ابدوا مخاوفهم من زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى السعودية وما سيتبعها من احداث قد تكون خطراً على العراق وشعبه.

وقال المراقبون في حديث لـ"سكاي برس"، ان " هناك مخاوف من زيارة العبادي الى السعودية ورغبة الاخيرة في  استقبال رجال اعمال عراقيين للاستثمار في المملكة"، مؤكدين ان "السعودية دائما ما تتعمد خلط المصالح السياسية بالاقتصادية".

واضافوا ان "التاريخ الاقتصادي للسعودية يظهر مدى حجم المستثمرين العرب فيها"، مبينين ان "المستثمر العراقي يعد تاجرا ليس بالمستوى المطلوب مقارنة بتجار الخليج مما يؤكد عدم نجاح هذا النوع من الاستثمار",

وتابعوا ان "حصار الخليج على قطر يظهر مدى "غدر" الدول وعلى رأسها السعودية بجاراتها بعد ان قامت بإنهاء علاقات السنين في يوم واحد".

واشاروا الى ان " السعودية تسعى الى ذر الرماد في عيون العراقيين لتمرير اجنداتها السياسية فقط ".


وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد، امس الاول الاحد، ان الجانب السعودي أبدى استعداده لاستقبال رجال اعمال عراقيين للاستثمار في المملكة كما يرغب هو في الاستثمار داخل العراق وتحديدا في مناطق بادية العراق".

يذكر انها الزيارة الاولى للعبادي الى السعودية منذ توليه منصبه رئيسا للوزراء في العراق

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة