Skip to main content

هل كان كرسي الحكم سببا في عدم تحرير الحويجة؟

مقالات القراء الأحد 14 أيار 2017 الساعة 12:26 مساءً (عدد المشاهدات 5702)

 

بغداد/ سكاي برس:

وفيق السامرائي

في 29/9/2016 كتبنا منشورا بعنوان (حان وقت تحرير الحويجة). 

وللحويجة أهمية استراتيجية من ثلاث (الفلوجة وبيجي والحويجة)، وإن كانت الفلوجة أكثر خطورة لقربها من بغداد.
أهمية الحويجة تكمن في أنها قاعدة للصداميين والتكفيريين استغلها الدواعش بتركيز، ولوقوعها في حدود ديالى وصلاح الدين وكركوك وامتداد الموصل، ووجود حدود مفتوحة مع مناطق نفوذ استخبارات وميليشيات مسعود عدو العراق الذي جبل على الغدر وامتداد إردوغان، وطبيعة المنطقة المعقدة ديموغرافيا وطوبغرافيا وسياسيا. لذلك، بقي أمن بغداد وسامراء وديالى وكركوك وتكريت مهددا، ورحم الله شهداء فاجعتي الكرادة والسيد محمد العام الماضي.
القصة وما فيها ترتبط في تجنب القائد العام إزعاج مسعود وإزعاله، لأن هذا يعتبرها من مناطق إمارته وتحريرها قبل التوافق يعد خطا أحمر.
وإذا كان العبادي قد حرص أشد الحرص على محاولة عدم اقالة هوشيار زيباري تجنبا لاحتمال انسحاب مسعود من الحكومة والتسبب في سقوطها، وهذا مؤكد لدينا (وموثق)، فكيف كان يستطيع مخالفة مسعود؟
وإلا، هل من سبب معقول أن تترك؟!
ولك الله يا شعب العراق وللشرفاء والأبرياء من أهل الحويجة.
.....
وليس غريبا ان يلتقي في تفاهاتهم الاعلامية (منحرفو) (خنجر) الرعاع التكفيريين مع أدوات من أهانوا العراق ووصلوا بسخف الزمن.
ولكم المحبة والتحية شبابنا الرائع الذكي ودماؤكم دمي.

 
حمل تطبيق skypressiq على جوالك