Skip to main content

مليون نسمة في الموصل مهددين بانقطاع الغذاء والبرد يعصف بـ 80 ألف نازح

تقاريـر الاثنين 05 كانون أول 2016 الساعة 09:02 صباحاً (عدد المشاهدات 998)

بغداد/ سكاي برس:

تشهد مدينة الموصل من الداخل أوضاعاً انسانية صعبة وقطعاً للمياه والكهرباء بالتزامن من الحملة العسكرية الجارية لاستعادتها من قبضة داعش.

 سكان من مدينة الموصل أوضحوا إنه لم تصل أي أغذية أو وقود إلى الموصل منذ حوالي أسبوع وإن بدء هطول الأمطار والطقس البارد يهددان بشتاء قاس لأكثر من مليون شخص مازالوا في مناطق بالمدينة يسيطر عليها عناصر داعش.

وتقدمت القوات العراقية في الأحياء الشرقية بالمدينة في حين طوقت قوات أخرى المشارف الجنوبية والشمالية للمدينة وأغلقت قبل عشرة أيام الطريق الواقع إلى الغرب، لكن تقدمها تعرقله موجات من الهجمات المضادة حيث أقام داعش شبكة أنفاق استعدادا للدفاع عن معقلهم.

تجار من داخل الموصل ذكروا في اتصالات هاتفية مع وسائل اعلام غربية أنه لم تصل أي إمدادات جديدة من الغذاء والوقود إلى المدينة منذ فترة وعلى الرغم من محاولات داعش للحفاظ على استقرار الأسعار والقبض في الأسبوع الماضي على عشرات من أصحاب المتاجر المتهمين برفع الأسعار الا أن الغذاء أصبح أكثر تكلفة وإن أسعار الوقود تضاعفت ثلاث مرات.

وقال ساكن في غرب الموصل على مبعدة بضعة كيلومترات من أحياء الجبهة على الضفة الشرقية لنهر دجلة "نحن نعيش تحت حصار حقيقي منذ أسبوع" ،حيث توقفت المولدات الكهربائية عن العمل بسبب نقص الوقود، والمياه انقطعت وأسعار المواد الغذائية زادت مع حلول موسم البرد.

كما أصيب خط أنابيب يزود حوالي 650 ألف شخص في الموصل بالماء أثناء قتال الأسبوع الماضي بين الجيش ومقاتلي داعش وقال مسؤول محلي إنه لم يمكن إصلاحه لأن الضرر في منطقة مازالت تشهد قتالا للسيطرة عليها.

وتضرب برودة الشتاء أيضا حوالي 80 ألف شخص سجلتهم الأمم المتحدة كنازحين منذ بداية حملة الموصل، ولا يشمل من هذا العدد آلاف كثيرون آخرون أجبرتهم داعش على الانتقال أو فروا من القتال إلى مناطق بعمق المدينة تحت سيطرتها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة