Skip to main content

علاوي يطالب بالحد من الفساد المستشري ومعرفة مصير اموال العراق

المشهد السياسي الأحد 04 كانون أول 2016 الساعة 15:39 مساءً (عدد المشاهدات 519)

بغداد/ سكاي برس:

طالب نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، الأحد، بإجراء تحقيق جنائي لتتبع مصير الأموال التي دخلت إلى البلاد منذ الإطاحة بالنظام السابق في 2003 ولغاية الآن، بهدف وضع حد لما أسماه "الفساد المستشري" في المؤسسات الحكومية.

وقال علاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى نقابة المعلمين وسط بغداد، حضرته "سكاي برس"، إن "الفساد في المؤسسات الحكومية أصبح ظاهرة تشكل تهديداً للدولة، لذا طالبت بإجراء تدقيق جنائي لمصير الأموال التي دخلت العراق منذ عام 2003 حتى هذا اليوم، ومحاسبة المسؤولين عن ضياعها".

واضاف أن "وضع التعليم في العراق يتراجع بشكل كبير، وهناك نقص في الابنية المدرسية، وعدم اهتمام بالمعلم، الى جانب مشكلة المناهج الدراسية".

واحتل العراق الترتيب 161 عالمياً، في تقرير “هيئات مكافحة الفساد العربية: نظرة نحو المستقبل” الصادر في مارس/ آذار الماضي عن منظمة الشفافية العالمية.

وفي سياق آخر، أكد نائب الرئيس العراقي، الاتفاق مع نقابة المعملين على وضع آليات للنهوض بواقع التعليم في البلاد عبر التنسيق المشترك بين نقابة المعملين والحكومة العراقية والبرلمان، تتضمن حسم مشكلة نقص الأبنية المدرسية وتحسين ظروف المعلم”.

وهددت نقابة المعلمين العراقيين الأحد الماضي بتعطيل الدوام الرسمي في المدراس بعموم البلاد احتجاجاً على تراجع الواقع التربوي، وعدم وجود خطط واقعية للنهوض بالعملية التعليمية.

ويعاني التعليم منذ عام 2003 تراجعاً في مستوى التعليم، ونقصاً كبيراً في الابنية المدرسة، الى جانب انتشار مئات الابنية الطينية في مناطق جنوب البلاد، والتي تفتقر الى ادنى مقومات السلامة.

ويعد العراق من بين أكثر دول العالم فساداً، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية على مدى السنوات الماضية، وترد تقارير دولية على الدوام بهدر واختلاس اموال.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك