بغداد/ سكاي برس: أ,ج
استحوذ السياسيون العراقيين على معظم مناطق بغداد, واتخذوا منها مقرات لاحزابهم السياسية, ابتداء من الجادرية التي اصبح جزءا كبيرا منها للمجلس الاعلى والجزء الاقل للتحالف الكردستاني, ومن ثم الكرادة التي استحوذ عليها حزب الدعوة, والكاظمية التي استولى التيار الصدري على اغلب عقاراتها, وفي النهاية هي المنطقة الخضراء التي استحوذت دولة القانون على جزء كبير من العقارات الموجودة داخلها.
ونقلا عن بعض مكاتب العقار, ان "شراء العقارات الضخمة في منطقة الجادرية محصور لقيادات المجلس الاعلى ولاسيما سيطرته التامة على "جسر الطابقين", فضلا عن منطقة الكرادة حيث تم شراء اغلب العقارات المعروضة من قبل المجلس الاعلى".
لافتين الى ان "اغلب العقارات المتوزعة مابين مناطق العاصمة تم شرائها باسعار زهيدة من قبل الكتل السياسية".
ويذكر ان هناك بعض السماسرة يدعون بأنهم تابعين لمجلس الاعلى يقومون بشراء العقارات الضخمة باسعار اقل مما تستحق, الا انه لم يتم التأكد حتى الان ما اذ كانوا فعلا هم من مجلس الاعلى ام مجرد ادعاءات.
ويشار الى ان بعض المواطنين اثناء تظاهراتهم ومطالباتهم الاصلاحية, رفعوا شعارا "عمار الحكيم مبروك عليك الكرادة شلع بلع".
ويذكر ان قطعة ارض تابعة لامانة العاصمة بيعت الى اياد علاوي وبعنوانه كرئيس وزراء سابق للعراق بسعر زهيد جدا جدا . والعقار عبارة عن 600 متر في واحدة من ارقى مناطق بغداد وقد بيع العقار بمبلغ تباع 6ـ ملايين دينار فقط .
و شهد العراق في الاونة الاخيرة الكثير من التجاوزات على حقوقه واراضيه من قبل الجهات السياسية.
