بغداد/سكاي برس
أعلنت حركة التغيير البرلمانية، الاحد،عن تأجيل مسألة الانسحاب من حكومة اقليم كردستان الى اجتماع لاحق اوسع.
وجاء في بيان للحركة عقب اجتماع لها في السليمانية باقليم كردستان تلقته "سكاي برس"، انها عقدت اليوم السبت اجتماعا اعتياديا في مقرها الرئيس في السليمانية لمناقشة العديد من المسائل، معلنة عن دعمها للمطالب المشروعة للموظفين والمعلمين من اجل الحصول على حقوقهم ومساندتها الكاملة للاسلوب الحضاري في التعبير عن اعتراضاتهم".
واضاف ان" اجتماع الحركة ناقش في محور آحر علاقات الحركة مع الاطراف السياسية الكردستانية والعراقية، والاوضاع السياسية في العراق وكردستان والمنطقة وتقييمها والحوارات المعمقة بشأن الاحتمالات والتطورات لما بعد عملية تحرير الموصل".
واكد بيان الحركة "على ما اسماها الحقيقة بان سلطات الاقليم فشلت في في تنفيذ مهامها ولم تكن بمستوى ما انتظرته منها الجماهير، موضحا ان "هذه السياسات الفاشلة تسببت في قطع ارزاق الناس ونهب واردات الوطن وازدهار الفساد في مفاصل الحكومة؟".
واضاف البيان ان "الحركة من هذه الزاوية ناقشت بشكل دقيق مسألة الانسحاب من حكومة الاقليم وقررت مناقشة هذا الموضوع بشكل اوسع مع اجهزة الحركة الاخرى والاطراف المهتمة الاخرى من اجل ان تصدر قرارها الصحيح لمصلحة مواطني الاقليم، على اساس برنامج متين وفي وقت مناسب.
واعلن ان "جميع الاحتمالات مفتوحة امام حركة التغيير بهذا الصدد".
وكانت حركة التغيير النيابية ،قررت الاسبوع الماضي، الانسحاب مبدئياً من حكومة إقليم كردستان بسبب التهميش والإقصاء الذي تعرض له ممثليها في أربيل، فيما رجحت عقد اجتماع مع حزب الإتحاد الوطني الكردستاني للتباحث بالصدد ذاته.
