بغداد/سكاي برس
دعا مؤتمر "نداء الموصل" الذي عقد في العاصمة التركية اسطنبول، الى مشاركة تركيا في معركة استعادة محافظة نينوى، معتبرا مشاركتها "ضمانة" لعدم حصول صراع طائفي في المدينة، ومنع الممارسات الطائفية ضد "السنة".
ومن أبرز المشاركين في مؤتمر "نداء الموصل.. معركة الموصل وتداعياتها على المنطقة" الذي نظمه المنتدى السياسي الدولي الأسبوع الماضي بمدينة اسطنبول التركية، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، ورئيس المجلس الإسلامي السوري، أسامة الرفاعي، وأمين عام رابطة علماء فلسطين في الخارج، نواف التكروري الى جانب رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، عبد الحميد العاني، ونائب رئيس رابطة علماء أهل السنة، محمد موسى الشريف، إلى جانب علماء وممثلين عن منظمات عدة من مختلف الدول الإسلامية.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن "مشاركة تركيا في عملية تحرير محافظة نينوى تعد ضمانة مهمة لمنع وقوع صراع طائفي أو تطهير عرقي محتملين"، وابدى المشاركون بالمؤتمر "دعمهم للدور الذي تقوم به تركيا بالوقوف أمام المخططات الطائفية والعرقية ولحماية أمنها المهدد".
وقال المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي، إن "حكومة بغداد مسؤولة عن أي انتهاكات بحق أهل الموصل، سواءً من قبل قوات الجيش العراقي أو قوات الحشد الشعبي أو قوات التحالف الدولي"، معبرين عن "رفضهم الممارسات الطائفية بحق أهل السنة في العراق، والتي اتخذت صوراً عدة من بينها القتل والتهجير القسري والتهميش ما أدى إلى نزوح عدد كبير منهم".
وسلّم المجتمعون البيان الختامي للمؤتمر، الى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم ياسين آكطاي، بعد لقاء جمع بين وفد من المؤتمر في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة، لنقله إلى المسؤولين الأتراك.
