بغداد/ سكاي برس:
اكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المحكوم بالإعدام غيابيا، ان الحل الامثل للخروج من الازمة العالقة بين تركيا والعراق هو الحوار المباشر وبدون عنتريات، مؤكدا "رحم الله امراءا عرف قدر نفسه".
وقال الهاشمي عبر صفحته في "الفيسبوك"، وتابعته "سكاي برس"، إن " مليشيات الحشد الطائفي تعلن أنها ستدخل الموصل لتنتقم من قتلة الحسين !!! جاء الرد (كلا)، وميليشيات الحشد الطائفي تقرر أن تدخل تلعفر لملاحقة داعش جاء الجواب!!! (كلا)، وسياسيون من التحالف الشيعي يعلنون إذا لم تنسحب القوات التركية من بعشيقة سوف نعيد الجنود الاتراك الى بلادهم (بالصناديق) ، لكن بالنهاية ان القوات التركية تقصف عناصر داعش رغما عنهم ورحم الله عرف قدر نفسه"، على حد قوله.
واضاف، انه "على الرغم من التهديدات المذكورة اعلاه التي تعرضت لها تركيا، لك الاخير كان رده، ان" تركيا ترسل المزيد من القوات باتجاه الحدود والمدفعية التركية تساهم في القصف ، قيل سابقا لا تهدد بما لا تقدر على تنفيذه، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه وبدل هذه العنتريات الفارغة إقترحت عدم التصعيد والحوار المباشر مع تركيا لإزالة سوء الفهم ، لكن لا إستجابة".
أصدرت محكمة الجنايات المركزية في بغداد يوم 13 ديسمبر/كانون الأول حكما غيابيا خامسا بالإعدام على نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي بتهمة حيازة واستخدام أسلحة كاتمة للصوت.
وكانت المحكمة قد اصدرت ضد الهاشمي أربعة أحكام إعدام غيابية آخرها بتهمة تفجير سيارة مفخخة في هجوم استهدف زوارا شيعة جنوب بغداد.
وصدر في 9 سبتمبر/أيلول أول حكمين بالإعدام بتهمة التحريض على قتل المحامية سهاد العبيدي والعميد طالب بلاسم وزوجته سهام إسماعيل، بعد أن تولت المحكمة التحقيق في 150 قضية تشمل الهاشمي وحراسه الشخصيين.
وأصدر القضاء العراقي أحكاما بالإعدام على 12 من عناصر حمايته بعد إدانتهم بالوقوف وراء أعمال عنف.
وبعد اتهامه في ديسمبر/كانون الأول 2011 بقيادة عدد من "فرق الموت" وصدور مذكرة اعتقال بحقه، فر الهاشمي إلى اقليم كردستان شمال العراق ثم سافر إلى قطر والسعودية قبل أن ينتقل إلى تركيا.
وينفي الهاشمي كل التهم الموجهة إليه مؤكدا أنها مفبركة لأسباب سياسية بسبب خلافاته مع المالكي.
