بغداد/ سكاي برس:ah
كشفت صحيفة سياتل تايمز الأميركية أن ولاية واشنطن لن تستطيع مواجهة زلزال كبير بشكل جيد،كما أنها لن تصمد أمام موجات تسونامي قد تضرب المنطقة في العقود القادمة مما يعرضها لخطر كارثة إنسانية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسودة تقرير حكومي ، إنه تفاديا لاستجابة ضعيفة لمثل هذه الكارثة فإن مسؤولي الطوارئ سيطلبون من السكان في واشنطن تخزين أطعمة ومؤن أخرى كافية للبقاء لمدة أسبوعين دون مساعدة.
وكان باحثون توصلوا إلى قناعة بأن زلزالا شدته من 8 إلى 9 درجات ريختر يهز ولايتي أوريغون وواشنطن كل 230 عاما، كما أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن آخر زلزال ضرب المنطقة وقع قبل 315 عاما.
وأضافت الصحيفة أنه من أجل الاستعداد لمثل هذا الاحتمال نظم مسؤولون بولاية واشنطن تدريبا لمدة 4 أيام بعنوان "كاسكاديا رايزنغ" في حزيران الماضي، وخرج بنتائج تنصح فيها بتوسيع سلطات الطوارئ الممنوحة لحاكم الولاية ووضع خطط لعمليات ضخمة للإيواء وتوفير الأغذية وإجراءات أخرى.
ويشير الخبراء إلى أن تغييرات في القشرة الأرضية قد تسمح بتصدع صفائح في ولايات أميركية، ما يتسبب بحدوث زلزال بقوة 9.2 أو أكثر قد يستغرق حوالي 5 دقائق، ما يرسم صورة واضحة لحجم الدمار الهائل الذي سيحدث كما يتوقع الخبراء حصول موجات التسونامي بعد الزلزال بارتفاع يزيد على 15 مترا.
