بغداد/ سكاي برس:AH
كشف زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي يوم الخميس عن لقاء سيجمع بين وزيري خارجية العراق وتركيا لمناقشة أزمة الجنود الاتراك في العراق، داعيا حكومتي البلدين إلى وقف الحملات الدعائية والبدء بحوار لاحتواء الأزمة بهدف الحفاظ علي نتائج تحرير الموصل.
وقال علاوي في تصريح صحفي تابعته "سكاي برس"، "سينعقد لقاء بين العراق وتركيا على مستوى الخارجية في دولة أوربية، وبهذه المناسبة أدعو الحكومتين المحترمتين العراقية والتركية الى إيقاف الحملات الاعلامية الدعائية وكيل الاتهامات عبر الاعلام والدخول في حوار بناء صريح على وجه السرعة للحفاظ على نتائج تحريرالموصل".
وأشار إلى أن "مثل هذا الحوار يجب أن يصب في سلامة العراق وسيادته ووحدته وكذلك في أن لا يكون العراق منطلقاً للعدوان على تركيا أو على اي دولة اخرى من الجوار أو غير الجوار".
وتابع علاوي بالقول، "ولهذا، أهيب بالحكومتين الموقرتين بالبدء الفوري في الحواروتحقيق النتائج المرجوة التي تحقق كرامة وسيادة العراق والحفاظ على وحدة الشعب العراقي الكريم وتحقيق سلامة واستقرار تركيا الجارة العزيزة وبعيداً عن التدخلات في الشؤون الداخلية لكلا البلدين".
ولفت زعيم ائتلاف الوطنية إلى أنه تحدث مع "بعض المسؤولين الاتراك مشجعاً الدعوة الى الحوار وعلى ما يبدو هناك جاهزية تركية لحوار ايجابي مع العراق، ولهذا اعتقد من المناسب جداًايقاف الحملات الأعلامية من الجانبين وأن تلجأ الدولتين لحل المشاكل عن طريق الحوار وليس تأزيم المواقف".
وختم علاوي بالقول، إن "سلامة المنطقة وإستقراها تكمن في أنعقاد لقاء اقليمي لكل دول الاعتدال للوصول الى تحقيق او الغاء التوترات والاستعاضة بالحوار بدلاً عنها وعلى دول المنطقة أن تراعي إن شعوبها وحكوماتها هي الأقدر على حمايتها".
يذكر ان الفترة الاخيرة شهدت تبادل الاتهامات والتهديدات بين الحكومتين العراقية والتركية خاصة بعد اعلان رئيس تركيا رجب طيب اوردوغان عدم انسحاب قواته من الموصل، فيما اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات التركية قوات محتلة ولن تخرج من العراق بسلام ما لن يستجيبوا دعوته بالانسحاب.
