Skip to main content

السامرائي: اردوغان يحلم بالغزوات وعلى البارزاني توضيح موقفه من تصعيدات أنقرة

المشهد السياسي الأربعاء 12 تشرين أول 2016 الساعة 11:37 صباحاً (عدد المشاهدات 745)

بغداد/سكاي برس 

دعا المحلل العسكري والفريق المتقاعد وفيق السامرائي٬ الاربعاء٬ رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني٬ والكتل السياسية الى الخروج بموقف علني ازاء تصريحات اردوغان التي تطاول فيها على رئيس مجلس الوزراء٬ حيدر العبادي٬ فيما اكد ان اردوغان يحلم بالغزوات فاستدار على العراق.

وقال السامرائي في منشور له على صفحته الشخصية في الفيسبوك٬ اطلعت عليه "سكاي برس"٬ ان "المعلومات الواردة تؤكد وصول قاذفات صواريخ بعيدة وثقيلة إلى منطقة العمليات الشمالية تعود للحشد٬(ومن الضروري عدم القيام بأي فعل مبادر ضد القوات التركية بوضعها الروتيني)".

وأضاف٬ ان "اردوغان يركبه الغرور فينظر إلى طوله ولغته الخطابية"٬ مشيرا الى ان "العرب اخطأوا عندما أعطوه فرصة الحضور لقمتهم في السودان 2006 وإلقاء خطبة رنانة٬ وكنت حاضرها".

وتابع السامرائي بالقول٬" والآن يتحدث (يقصد الرئيس التركي اردوغان) لتجمعات متخلفة كأنه يحلم بغزوات وغنائم وسبي٬ فاستدار الى العراق متغافلا أن العراقيين أدركوا أبعاد المؤامرة منذ تفاوض على إطلاق أكثر من50 موظفا من قنصليته في الموصل احتجزتهم داعش وأطلقتهم بعد أيام معززين. وهذا ليس من نهجها والمعلوم أن كثيرا من هكذا موظفين هم من الأجهزة الخاصة".

وتساءل "من أين للدواعش هذه المنظومة الدقيقة لتموين العتاد لمعارك لم تتوقف لحظة؟ وكيف أمكن تدفق عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب عبر الحدود التركية٬ وأين ذهبت آلاف الهمرات والمدرعات والمدفعية.. التي (قيل) إن الفرق العراقية قد تركتها ولم تظهر لدى الدواعش قطعا؟ هل ذهبت الى تركيا أم إلى أربيل".

وأشار السامرائي٬ الى ان "تصريحات إردوغان سبقتها تصريحات مسعود (اي مسعود بارزاني) في بداية حرب داعش٬ لكن رد العراقيين اختلف هذه المرة٬ لأنهم في الأولى كانوا يسخرون ويستهزئون. أما الآن٬ فتصريحات إردوغان جاءت وقادة الحشد والجيش كانوا يتباركون في المراقد بمناسبة أعظم ثورة سجلها تاريخ بلد وأمة يحاول الطائفيون الرجعيون المتخلفون مسها٬ وقواتهم العراقية تتدفق".

ورأى ان "على الحكومة العراقية مطالبة مسعود وكل الكتل بموقف علني أو أن توقف العمل معهم فورا لقطع خطوط المؤامرة"٬ مطالبا بـ "الحكومة برفض كل من يتحدث من العراقيين عن استعداده للتوسط مع تركيا٬ لأن لا حياد في هكذا مواقف".

وتساءل السامرائي٬" أين مواقف معظم الوزراء والمسؤولين السابقين؟ لَفُهُم الخزي".

ويدور خلاف بين تركيا والعراق على وجود نحو 2000 جندي تركي في قاعدة في شمال العراق في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران 2014. 

وشهد التصعيد التركي العراقي ، امس الثلاثاء ، ذروته ابتدأها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي خاطب العبادي قائلا "لست ندي ولست بمستواي"، وأشار إلى "أننا سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وتلزم حدك أولا"، فيما رد العبادي، على ذلك التصريح بالقول "بالتأكيد لسنا نداً لك .. سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايبي".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمسؤولون الأتراك،كرروا  خلال الفترة الأخيرة، الحديث عن العملية المرتقبة في الموصل، التي يبحثون عن دور تركي فيها، ضاربين عُرض الحائط التصريحات الرافضة من المسؤولين العراقيين والمراجع الدينية.

وأكد الرئيس التركي السبت الماضي مشاركة جيش بلاده في عملية استعادة الموصل، في وقت مدّد البرلمان التركي للجيش تفويض إرسال قوات إلى العراق وسوريا عاماً آخر. وقال أردوغان إن قوات بلاده سيكون لها دور في عملية استعادة الموصل، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي جهة منع ذلك.

التصريحات التركية دفعت الحكومة العراقية لإطلاق تحذيرات استغربتها أنقرة، حيث حذّر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأربعاء الماضي، تركيا من أن إبقاء قواتها في شمال العراق قد يؤدي إلى “حرب إقليمية”، في الوقت الذي تبادلت فيه الدولتان الجارتان استدعاء سفيريهما في مواجهة دبلوماسية متصاعدة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة