Skip to main content

الربيعي متوعداً تركيا : لن تمروا دون رد "مؤلم"

المشهد السياسي الاثنين 10 تشرين أول 2016 الساعة 09:44 صباحاً (عدد المشاهدات 602)

بغداد/سكاي برس 

هدد عضو ائتلاف دولة القانون النائب موفق الربيعي ، الاثنين،  القوات التركية الموجودة في شمال العراق بأن القوات العراقية والحشد الشعبي لن يتركوا الأمر دون رد “مؤلم”.

وقال الربيعي في حديث تابعته "سكاي برس "،ان "الرئيس رجب طيب أردوغان وقع ضحية الدكتاتورية العثمانية التوسعية كما فعلها سابقاً المجرم صدام حسين في الكويت في تسعينات القرن الماضي، لذلك هذا التهور في شمالي العراق، ليس نزهة برية للجندرمة الاتراك؛ لأن العراقيين والقوات الأمنية والحشد الشعبي الأبطال لن يتركوا الأمر دون رد مؤلم".

واضاف مستشار الأمن القومي السابق إلى أن "الجلسة الطارئة التي دعا لها العراق الخميس الماضي قد تضع تركيا بسبب تهور أردوغان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي وقع به العراق عبر تهور صدام في الكويت".

ودعا الربيعي إلى "اتخاذ آليات محورية ضد تركيا متمثلا في الضغط على الأعضاء الخمسة الدائميين في مجلس الامن من أجل المضي بمناقشة قرار ضد تركيا، فضلا عن استمالة تسعة بلدان من أصل خمسة عشر بلد في المجلس من أجل فرض الفصل السابع على تركيا عبر إرسال مبعوثين إلى جميع دول العام لبيان الأطماع التركية التوسعية في العراق، ومدى طائفية أردوغان في طرحه السياسي ضد العراق، فضلا عن سحب السفير أو خفض مستوى التمثيل للسفارة العراقية في تركيا".

ودعا إلى "تظاهرات ضد الاحتلال التركي في جميع المحافظات، فضلا عن استمرار التظاهر أمام السفارة التركية في بغداد، وتنظيم تظاهرات لجالياتنا في جميع الدول أمام السفارات التركية في جميع أنحاء العالم، والدعوة إلى التنديد بالاحتلال التركي عبر المرجعية العليا في النجف”.

كما دعا الربيعي إلى "مقاطعة البضائع التركية، أو فرض ضرائب تصل إلى 200% على البضائع التركية؛ لمنع التجار استيراد بضائعهم من تركيا، وإيقاف عمل الشركات التركية العاملة في العراق".

وشدد على ضرورة اعتبار "القوات التركية قوة احتلال شبيهة بعصابات داعش الارهابية وتوجيه القوات الأمنية ولاسيما الحشد الشعبي؛ لاستهداف مقارهم باستخدام حرب العصابات".

واكد الربيعي أن "القوة التركية المتواجدة في شمالي العراق مدربة على حرب العصابات، فالمواجه المباشرة قد تؤخر طردهم من العراق، لذلك الحشد هم الاوفر حظاً في حرب العصابات، فضلا عن دعم الفصائل المعادية لتركيا حتى توقف عدوانها واحتلالها".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمسؤولون الأتراك،كرروا  خلال الفترة الأخيرة، الحديث عن العملية المرتقبة في الموصل، التي يبحثون عن دور تركي فيها، ضاربين عُرض الحائط التصريحات الرافضة من المسؤولين العراقيين والمراجع الدينية.

وأكد الرئيس التركي السبت الماضي مشاركة جيش بلاده في عملية استعادة الموصل، في وقت مدّد البرلمان التركي للجيش تفويض إرسال قوات إلى العراق وسوريا عاماً آخر. وقال أردوغان إن قوات بلاده سيكون لها دور في عملية استعادة الموصل، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي جهة منع ذلك.

التصريحات التركية دفعت الحكومة العراقية لإطلاق تحذيرات استغربتها أنقرة، حيث حذّر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأربعاء الماضي، تركيا من أن إبقاء قواتها في شمال العراق قد يؤدي إلى “حرب إقليمية”، في الوقت الذي تبادلت فيه الدولتان الجارتان استدعاء سفيريهما في مواجهة دبلوماسية متصاعدة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة